وزير التعليم العالي يترأس أعمال الدورة الـ14 للمؤتمر العام للإيسيسكو
انطلقت الأربعاء، أعمال الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تستضيفها مصر، تحت رعاية الرئيس السيسي خلال يومي 8 و9 ديسمبر 2021، بمشاركة 49 دولة من إجمالي 51 دولة عضو عامل بالمنظمة.
في مستهل كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو، الكسو، إيسيسكو) عن سعادته بتواجد وفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو على أرض مصر أثناء انعقاد أعمال المؤتمر العام في دورة الـ14، متمنيًا الوصول إلى نتائج إيجابية تنهض بالعالم الإسلامي، وتُبرز دوره المُتميز في قيادة المسيرة التربوية والثقافية والعلمية والمعلوماتية، ومتوجهًا بالشكر للجنة الوطنية المصرية بأمانة د. غادة عبدالباري.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ثقته في أن تتمكن منظمة العالم الإسلامي خلال هذه الدورة، من اتخاذ قرارات حكيمة وسديدة لزيادة إشعاع المنظمة واستدامة عطائها وإنجازاتها آخذة بعين الاعتبار، كل المتغيرات التي تحيط برؤية التحديث والتطوير ببلداننا، معربًا عن سعادته اختيار مصر لاحتضان أعمال المؤتمر العام في دورته الـ14، مضيفًا أنه يُعقد حضوريًا للمرة الأولى منذ بداية جائحة كورونا، مشددًا على أن المؤتمر العام للإيسيسكو، يعد فرصة طيبة للقاء أعضاء الدول الأعضاء، وتعزيز أواصر المودة والإخاء التي تجمع قياداتنا وشعوبنا.
وفي كلمته، أشاد الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة الـ13 للمؤتمر العام للإيسيسكو بدور الإيسيسكو المحوري وعملها الدؤوب لتلبية احتياجات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في إقرار الانسجام، والتنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة بين دول العالم الإسلامي.
من جانبه، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على حُسن استضافة أعمال المجلس التنفيذي في دورته 42 والمؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها لجهود الدول الأعضاء في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وإرسائها لإصلاحات هيكلية عميقة، وبلورتها لرؤية استراتيجية تبوأت فيها المنظمة مكانة ريادية على الصعيد الدولي، وإجراءات تطويرية عديدة في مقدمتها تعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها الداخلية، وتعديل هيكلها التنظيمي، ووضع وصف وظيفي للقطاعات والإدارات والمراكز ولمختلف الوظائف فيها، والعمل على استقطاب كفاءات جديدة عالية المستوى، وإحداث إدارة قانونية تولت ضبط إجراءات عمل المُنظمة في إطار مقاربة حقوقية ومؤسسية، ورقمنة نظام العمل، وتحديث آلياته وفق معايير الشفافية والجودة، وتطوير جهاز المنظمة الإعلامي، إضافة إلى إنشاء مراكز تخصصية لبناء القدرات في مجالات اختصاص المنظمة.