داعية إسلامى: دعاء يُعادل تأثيره قراءة سورتى «الواقعة» و«يس»
قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك دعاء لو ذكرته أيها المسلم يعادل سورتي يس والواقعة، وهو يجلب الخير والسعادة، فمعظم الناس تمر بظروف صعبة وقد لا يجدون في بيوتهم قوت اليوم.
وأضاف عبر مقطع فيديو مصور عبر صفحته على"فيس بوك" أن هدية اليوم هو دعاء يحميك من أزمات البيت في الأطعمة قائلًا: "حتى لو انت جعان سوف يسوق لك الطعام، وإن جاء إليك ضيف وانت في أحلك الظروف سوف يدبر الله الرزق مع الأخذ بالأسباب".
وأشار إلى أن الدعاء له قصة، وهي: أن ضيفا جاء إلى النبي فأرسل النبي إلى نسائه الـ 9 هل عندكم أي طعام نضايف هذا الرجل؟ فقالوا: لا، لا يوجد إلا الماء، فسيدنا النبي لم يحزن بل لجأ لله، وقال هذا الذكر حتى يعلمه لأمته وهو:" اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت".
وتابع: “النبي قال هذا الذكر، وعندما انتهى منه، أهديت له شاه موصلية أي مشوية، فتبسم عندما رآها، وقال هذا من فضل الله، نحن ننتظر رحمته”.
وأوضح جاد الرب، عليك أيها المسلم عندما تصلي الفجر، وتنوى الخروج على عملك وأكل عيشك أو دراستك، أو أي أمر تذهب إليه تقول هذا الدعاء، ويا حبذا لو تكثر منه وتقوله بعده: "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إلى الله راغبون".
وحث المسلمين على الإكثار من هذا الدعاء وهذه الآية في السجود أو في الصلاة بعد التشهد وقبل السلام، أو أي وقت يستجاب فيه الدعاء، وقت نزول المطر، وعند صعود الإمام للأمر، وعند سماع صياح الديك، وبين الأذان والإقامة، ومن يداوم عليها سوف يجد سترا عجيبا للغاية، ورزقا غريبا.