زيارة مرتقبة لوفد عراقي إلى ألمانيا والاتحاد الأوربي
كشفت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة لوفد عراقي من ثلاث وزارات إلى ألمانيا والاتحاد الأوربي، لمناقشة وضع العراقيين العالقين على حدود بيلاروسيا، فيما أكدت أن أعداد العالقين غير معروفة حتى الآن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة العراقية علي جهاكير، إنه سيكون هناك وفدًا يمثل ثلاث وزارات «الهجرة والخارجية والنقل» يذهب الى المانيا والاتحاد الأوروبي، لمناقشة وضع العالقين بين الدولتين وضرورة الحفاظ على حياتهم وترتيب وضعهم القانوني، مؤكدًا أنه لا توجد معلومة دقيقة عن عدد العراقيين العالقين بين الحدود، لأن الذين سافروا بعضهم بفيزا أصولية لغرض السياحة وليس معروفا إن رجعوا أو علقوا، وبعضهم سافروا بطريقة غير شرعية»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأشار، إلى أن مهام الوزارات العراقية تقاسمت بين الخارجية والنقل والهجرة: «نحن نعمل على ملف المنظمات الدولية والسفارات من خلال الضغط عليهم»، موضحا أن المنظمات الدولية تعمل مع الوزارة للضغط على الحكومات المعنية في بولندا وغيرها لترتيب وضع العراقيين ضمن المعايير الدولية للحفاظ على حياتهم وتقرير مصيرهم.
وأكد أن الجهود مستمرة للعودة الطوعية للعراقيين العالقين في بلاروسيا، لافتًا إلى أن وزارة الهجرة عملت باتجاه الضغط على المنظمات الدولية وحكومات تلك الدول من أجل إيجاد حلول لهم.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، الذي يتحدّر منه المئات من المهاجرين العالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، الأربعاء، أنّها تعتزم معالجة "الأسباب الجذرية" للمشاكل التي تدفع أبناء المنطقة للهجرة.
وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد الشرق الأوسط، عالقين عند الحدود، في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنّها "لا تحتمل"، مطالبة بتحرّك لمعالجة الأمر.
وتتّهم حكومات غربية منذ أسابيع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، انتقاما للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.