شيخ الطريقة الإدريسية بليبيا: الورد عند الصوفية له 3 صيغ
قال الدكتور محمد الأمين فركاش آمين وزارة الأوقاف الليبية، وشيخ الطريقة الإدريسية إن الورد عند الصوفية له ثلاث صيغ من صيغ الذكر المطلوبة شرعاً، والتي دعا إليها كتاب الله تعالى، وبينت سنة نبيه صلى الله عليه وسلم الشريفة فضلها ومثوبتها.
وتابع " فركاش" عبر صفحته الرسمية، قائلا الاستغفار بصيغة "استغفر الله" 100 مرة، بعد محاسبة النفس على الزلات لتعود صفحة الأعمال نقية بيضاء، وقد أمرنا الله تعالى بذلك بقوله: { وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} (المزمل :20)، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار تعليماً لأمته وتوجيها لها، كما روى أبو هريرة رضي الله عنه قوله ( والله إني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الدعوات.
وأضاف أنه عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) اخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب وقال في "الزوائد" إسناده صحيح ورجاله ثقات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة (اللهم صل على سيدنا النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم) مائة مرة مع استحضار عظمته صلى الله عليه وسلم، وتذكر صفاته وشمائله، والتعلق بجنابه الرفيع، محبة وتشوقاً، وقد أمرنا الله تعالى بذلك بقوله: { إن الله وملائكته يصلون على النبي ،ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} (الأحزاب :56).
وأشار إلى أنه، كذلك رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة الصلاة والسلام عليه فقال: ( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة، والنسائي في كتاب الافتتاح، وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر سيئات ورفعت له عشر درجات) أخرجه النسائي في كتاب الافتتاح وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً : ( أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة) رواه الترمذي في كتاب أبواب الصلاة وقال حديث حسن .