«بارا» تثير ذعر البريطانيين
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن عاصفة "بارا" القاتلة التي تسببت في مقتل امرأة عجوز تسببت في إضرار وخسائر لا حصر لها.
وأضافت "ذا صن" أنه تم العثور على المرأة المتوفية بعد أن تم سحبها من نهر غمرته الفيضانات مع استمرار العاصفة "بارا" في ضرب بريطانيا بعواصف تصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة والبرد والثلوج.
وتابعت أن الأعاصير الشديدة تسببت فيما يسمى بـ"قنبلة الطقس" التي ساعدت على ظهور خطر عاجل على الحياة، حيث قيل للبريطانيين إن ما يصل إلى "12 بوصة من الثلوج" من المقرر أن تدفن البلاد.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن جبهة الطقس القوية قد تشهد حتى أعاصير تنشق عبر المملكة المتحدة.
وأكدت الصحيفة أنه من المقرر أن تجلب العاصفة "بارا" رياحًا تبلغ سرعتها 80 ميلًا في الساعة وأمطارًا غزيرة وثلوجًا إلى المملكة المتحدة اعتبارًا من اليوم.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن موجة الطقس الشرسة القادمة من المحيط الأطلسي ستنفجر عبر المملكة المتحدة، ما يتسبب في فوضى السفر ومخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة.
وتسببت العاصفة في سقوط الأشجار وحدوث أمواج بطول 35 قدمًا، وأثارت تحذيرات من الفيضانات، وتسببت في انقطاع خطوط الكهرباء، ما تسبب في مزيد من انقطاع الطاقة.
وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أنها أصبحت الآن رسميًا "قنبلة طقس" - تُعرف أيضًا باسم "التولد الدوري المتفجر" - والتي حدثت عندما انخفض الضغط المركزي لعاصفة بارا بأكثر من 24 مليبار في فترة 24 ساعة.
كما أشاروا إلى أن خرائط التنبؤ كانت تظهر فواصل صغيرة في الحمل الحراري للخط ، مما يشير إلى أن الأعاصير أو الغيوم القمعية الضعيفة قد تسمح أيضًا بالتفرق وتشكيل اعاصير وعواصف اكثر خطورة.
وقالت هيئة الأرصاد إن هناك "فرصة صغيرة" لحدوث زوابع محلية بعد ظهر هذا اليوم عبر إنجلترا وويلز.