«مسلحون أجانب».. تحقيقات قضية «مسجد الفتح» تكشف مفاجآت
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأربعاء، محاكمة 23 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الفتح".
وجاء في تحقيقات القضية، أن صلاح سلطان وسعد عمارة القياديان بالجماعة، توجهوا إلى مسجد الفتح للاعتصام بداخله واتخاذه ساترا يحول دون ضبطهم، مع مواصلتهم لإطلاق النيران من أسلحتهم النارية على قوات الأمن، ما أثار الذعر والرعب بين المواطنين، في محاولة لاصطناع مشاهد حية تنقلها القنوات الفضائية للإيحاء إلى العالم الخارجي بأن قوات الشرطة والجيش تقوم بقمع المواطنين.
وبحسب التحقيقات، كان ذلك في الوقت الذي كان فيه رجال القوات المسلحة والشرطة يقومون بفتح ممر آمن يضمن لتلك العناصر الخروج من المسجد دون أن يفتك بهم المواطنون.
وأشارت التحقيقات، إلى أن قوات الشرطة قد تمكنت، بمساعدة الأهالي، من ضبط المتهمين، ومن بينهم 4 مصريين يحملون الجنسية الأيرلندية ومتهمان يحملان الجنسية السورية، وتركي الجنسية، وضبط 10 بنادق آلية وخرطوش، و21 عبوة حارقة "مولوتوف"، كانت مخبأة من قِبل المتهمين داخل مئذنة المسجد وغرفة الإمام.
كما ضبطت النيابة العامة مواد مخدرة داخل المسجد أثناء معاينة محققي النيابة للمسجد، حيث أثبتت المعاينة أن المتهمين دنسوا المسجد وخربوه من الداخل والخارج.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج، ومحمد السعيد.
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.