أول تعليق من طفلة «قادرون باختلاف»: «كنا فرحانين وغنينا لمصر»
حديثها مع الرئيس لاقى دعمًا نفسيًا، فلم يمر الكثير من الوقت علي استجابة القيادة السياسية لطلب الطفلة بسملة من احتفالية “قادرون باختلاف” التي تمنت أن تستقل طائرة تنفيذًا لحلمها في أن تصبح طيّارة ذات يوم.
توجهت بسملة ومجموعة أخرى من الأطفال ذوي الهمم الذين تواجدوا في احتفالية قادرون باختلاف إلى القوات الجوية بمطار ألماظة الدولي، ليستعد الأطفال لركوب الطائرة العسكرية لمشاهدة معالم مصر السياحية من سماء المحروسة، لتمر الطائرة فوق الأهرامات ووادي النيل وأماكن أخرى سياحية، معبرين عن سعادتهم بعلامة النصر بأيديهم، رافعين علم مصر سعداء بذلك، تملأ عيون وقلوبهم الفرحة.
"الدستور" تواصلت مع بسملة تلك الفتاة التي تمنت وحققت حلمها في وقت وجيز خلال احتفالية قادرون باختلاف من رئيس لقبه الشعب "بالرئيس الإنسان" الذي وفّى بوعده، معربة عن سعادتها الكبيرة لتواجدها داخل مطار ألماظة الدولي.
وقالت بسملة، 10 سنوات، إحدى فتيات احتفالية قادرون باختلاف في دورته الثالثة على التوالي:"أنا كان نفسي أكون طيارة وده حلمي”، وحينما عرضت حلمي علي الرئيس أمر على الفور بتواجدي داخل طائرة لتحقيق حلمي لقيادة طائرة عسكرية.
وعبرت بسملة عن مدى سعادتها ببعض الجمل البسيطة قائلة، لـ"الدستور": “من أول ما عرفت إنّي هروح أسوق الطيارة وانا مبسوطة أوي أنا فعلا مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي، ومبسوطة قوي”، واستكملت حديثها:" اليوم كان جميل أوي وشوفت الأهرامات والنيل وشوفت النادي الأهلي والمتحف وأنا في الطيارة، وكلنا كنا فرحانين وبنغني لمصر".
وتابعت "أكتر حاجه فرّحتني إني لبست لبس الجيش وكنت مبسوطة أوي، أنا بحب السيسي قوي قوي، شكرًا لرّبنا على أنه موجود معانا، كما وجهت شكرها للرئيس:" شكرًا ياسيادة الرئيس.. بردًا وسلامًا على أهل مصر، ربنا يكون في عون حضرتك ومبسوطة أن حضرتك حققت لي حلمي".