كاثرين كورليس.. أسباب جعلت المؤرخة ضمن 100 امرأة مُلهمة حول العالم
كشفت البي بي سي عن أسماء 100 امرأة ضمن قائمة الملهمات والمؤثرات لعام 2021، ضمت المؤرخه كاثرين كورليس صاحبة الباع الطويل فيما يخص التحقيقات المتعمقة، تم وصفها بغير المتفرغة ومعروفة بالشغف حول تجميع المعلومات الخاصة بوفيات الأطفال.
أجرت “كورليس” تحقيقا عن وفاة عدد 796 طفلا في ملجأ «بون سيكور» للأمهات والرضّع ببلدة غولواي الأيرلندية، حيث انقذت الأطفال والأمهات من مكان يتم وصفه بـ «مقبرة جماعية» حيث كان في السابق موقع للأمهات غير المتزوجات اختفى فيها مئات الرضّع دون دليل على دفنهم في الفترة الممتدة من عشرينيات إلى خمسينيات القرن الماضي.
وتم اثبات حينها وجود مستوى يستدعي خوفنا من كم الرضّع الذين توفوا جراء أمراض مختلفة، الأمر الذي أدى بالحكومة الإيرلندية إلى الاعتذار رسميا، وحينها تم حصولها على جائزة حقوق الانسان من نقابة المحامين الأيرلندية اعترافا منها "بخدامتها الإنسانية المميزة"، كما حصلت على جائزة أفضل شخص لهذا العام في عام 2018، وحصلت كورليس على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة دبلن الجامعية في 4 سبتمبر 2019 ، "لقيم الإنسانية التي تمثلها كاثرين والفرق الذي أحدثته في العالم".
ومن أقولها :«إذا كان بامكاني تغيير العالم، سألغي كلمة "العار". فالمعجم يعرّفها بأنها "شعور بالذل، وشعور بأن ذاتك كلها خاطئة." إنها كلمة ذات خمسة حروف تحمل في طياتها طاقة مدمرة».
تزوجت كورلس إيدان كورليس عام 1978، كانت سكرتيرة في مصنع نسيج قبل أن تتخلى عن العمل لتكون أماً متفرغة لأطفالها الأربعة، درست التاريخ المحلي في دورة مسائية ، تربت وسط أسرة حاضنة لها منذ صغرها وحتى زواجها.