كمبوديا تسجل أقل حصيلة إصابات يومية منذ بداية جائحة كورونا
سجلت وزارة الصحة الكمبودية اليوم الثلاثاء، أقل حصيلة يومية منذ بداية جائحة كورونا، حيث رصدت 14 حالة جديدة و4 وفيات، مشيرة إلى أن اثنين من المتوفين لم يتم تطعيمهما ضد كورونا.
وذكرت الوزارة- وفقًا لما نقلته صحيفة بنوم بنه بوست المحلية- أن حالات الإصابة الجديدة تضمنت حالتين من الخارج، مؤكدة أنها أبلغت عن أربع وفيات جديدة و15 حالة شفاء، إضافة إلى تسجيل 120 ألفًا و286 إصابة و2967 وفاة و116 ألفًا و642 حالة تعافٍ منذ بداية الجائحة.
فيما أعلنت وزارة الصحة الكمبودية عن رفع الحظر الذي كانت قد فرضته على دخول الركاب القادمين من 10 دول إفريقية للحيلولة دون تفشي متحور فيروس كورونا المستجد "أوميكرون".
ومع ذلك، ذكرت وزارة الصحة الكمبودية أنه ما زال يتعين على الركاب القادمين من هذه الدول الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراء فحوصات للتحقق من سلامتهم قبل السماح لهم بدخول كمبوديا، وأنه يجب على كل المسافرين الأجانب الخضوع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام إذا تم تطعيمهم تمامًا أو الخضوع للحجر لمدة 14 يومًا إذا لم يتم تطعيمهم.
جدير بالذكر أن السلطات الصحية الكمبودية كانت قد فرضت يوم 29 نوفمبر الماضي حظرًا مؤقتًا على دخول الركاب القادمين من دول أنجولا وبوتسوانا وإيسواتيني وليسوتو ومالاوي وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا وزيمبابوي، بالإضافة إلى حظر دخول الركاب الذين سافروا إلى هذه الدول مؤخرًا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.