الجمعية العامة للأمم المتحدة تُرجئ قرارها بشأن مقعدي أفغانستان وميانمار
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يقضي بتأجيل اتخاذ قرار بشأن من سيمثل أفغانستان وميانمار في المنظمة الدولية، ووافقت الجمعية العامة على إرجاء الإجراءات، ما يعني بقاء السفيرين الحاليين للبلدين في منصبيهما في الوقت الحالي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تم تبني القرار بدون تصويت، وجاء بعد اجتماع عقدته الأسبوع الماضي لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة، والتي وافقت على التمثيل الدبلوماسي لجميع الدول الأعضاء وعددها 193 دولة.
وكانت سلطات الأمر الواقع في أفغانستان، وفي ميانمار، قد سعتا إلى استبدال المبعوثين، اللذين تم تعيينهما من قبل حكومات منتخبة ديمقراطيًا، وقد أطيح بحكومتي البلدين هذا العام.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة لا تزال تركز على مساعدة الشعب الأفغاني، حيث استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس، وقد ارتفعت الاحتياجات بشكل حاد، إذ يحتاج حوالي 23 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، كما تواصل الأمم المتحدة أيضا الضغط من أجل حل دبلوماسي للأزمة في ميانمار.
فيما طالب سفير أفغانستان لدى الأمم المتحدة سحب بلاده عن لائحة الدول الأعضاء التي خاطب بها في سبتمبر الماضر في اليوم الأخير من نقاشات الجمعية العامة، كما أعلنت المنظمة الدولية.
وقالت الناطقة باسم رئيس الجمعية العامة مونيكا جرايلي لوكالة “فرانس برس”:"هذا البلد سحب مشاركته في النقاش العام" موضحة "لم يتم إعطاء أي سبب".
وكان يفترض أن يتحدث السفير غلام اسحق زاي عضو حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني مساء، بحسب البرنامج الذي كان لا يزال ساريا ليلا.
وأوضح مسئول في الأمم المتحدة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "قد تكون البعثة (التي يرأسها) سحبت اسمه".
لم يتسن الاتصال على الفور بالبعثة الأفغانية لدى الأمم المتحدة.