البيت الأبيض: إيران لم تكن مستعدة لإحداث أى تقدم خلال المفاوضات
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، الجولة السابعة من محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، التي انعقدت الأسبوع الماضي بين إيران ودول مجموعة 4+1، بأنها مخيبة للآمال، مؤكدة أن إيران لم تكن مستعدة لإحداث أي تقدم خلال المفاوضات.
ولفتت بساكي فى تصريحات صحفية، إلى أن جولة محادثات فيينا الأخيرة كانت مخيبة للآمال، وطهران لم تذهب إلى طاولة المفاوضات مستعدة لأي تقدم، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وفى وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، عن تنصل الدول المشاركة في المباحثات من الاتفاق النووي وعدم إعطاء ضمانات لبلاده.
فيما رفض عبد اللهيان، فكرة الاتفاق المؤقت في المفاوضات بفيينا، مضيفًا: «نطمح إلى اتفاق جيد نتوصل إليه خلال مفاوضات فيينا عبر إرادة جيدة ومحادثات قوية»، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لفكرة الاتفاق المؤقت خلال المفاوضات النووية.
وفي ذات السياق، اتهمت طهران الغربيين بالمماطلة في المفاوضات حول ملفها النووي، مؤكدة استعدادها لبحث المقترحات التي قدمتها خلال الجولة السابعة من المحادثات، التي انطلقت في 29 نوفمبر الماضي، وتوقفت في الثالث من الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده للصحافة اليوم، إن "النصوص قابلة للتفاوض تماما"، مضيفا "شهدنا بعض التقاعسات وعدم الوفاء بالتزامات من قبل الأطراف الأخرى".
كما أوضح أن بلاده تنتظر "آراء الأطراف الأخرى حول الوثيقتين اللتين قدمتهما"، متهما الأطراف الأخرى بأنها "تريد لعب لعبة يلقي فيها كل المسؤولية على الآخر"، وفق تعبيره.
فيما قال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن "طهران تراجعت عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولات السابقة من المفاوضات بين أبريل ويونيو الماضيين، كما انتقدت الولايات المتحدة السلطات الإيرانية، معتبرة أنها لم تقدم "اقتراحات بناءة" على طاولة التفاوض في فيينا.