«الفايز»: مشكلة التغير المناخي أولوية ملحة وتحتاج جهدا دوليا
قال رئيس مجلس الأعيان الاردني فيصل الفايز، اليوم الاثنين، إن التحديات التي تواجه عالمنا، والظروف الحرجة التي يمر بها، والصراعات المنتشرة فيه، والتي لا تقتصر على إقليما بعينه، ولدت يقيناً تاماً بأهمية التشاركية وبذل الجهود اللازمة عبر عقد حوارات مكثفة ومسؤولة للخروج بحلولٍ دائمة وواقعية لها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر قمة البوسفور الثانية عشرة بعنوان "مواجه التحديات لأجل عالم أفضل"، والذي بدأت أعماله، اليوم، في أسطنبول، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والوزارات، إضافة إلى وزراء وسياسيين وخبراء اقتصاديين ورجال أعمال ومفكرين وأدباء.
وأكد، أن مشكلة التغير المناخي تعد أولوية ملحة وتحتاج جهداً دولياً دؤوباً، مبينًا أن مؤتمر التغير المناخي السادس والعشرين للأمم المتحدة، والذي عُقد في غلاسكو الشهر الماضي، قد عرض أجزاءً مهمة من هذه المشكلة، وتناول مساحات جيدة، فيما يتعلق بالحاجة إلى إجراءات عاجلة لحماية بيئتنا، إلا أننا ما زلنا نحتاج لمزيد من الإجراءات، وخصوصًا من الدول الصناعية لمواجهة هذه المشكلة.
وأوضح رئيس مجلس الأعيان الاردني، أن الأضرار التي أنتجها التغير المناخي ولحقت ببيئتنا قد وصلت إلى مرحلة مقلقة بسبب اختلال التوازن البيئي القائم منذ ملايين السنين، مشيرًا إلى أن مشكلة التغير المناخي هي جزء أساسي من عدة مشاكل سياسية تواجه عالمنا اليوم، ومنها ارتفاع مستوى العنف وعدم الاستقرار والحروب، إضافة إلى سباق التسلح والجريمة والإرهاب والتوترات الدولية المختلفة.
واختتم بأنه لم يعد خافيا على أحد أن إقليمنا بات اليوم يعد الأكثر تضررًا من هذا الوضع السائد، فقد حُرم من الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية، والظروف المعيشية الطبيعية لعدة عقود، مذكرًا الجميع بمشاكل اللاجئين التي يقف بها الأردن جنبًا إلى جنب مع تركيا، كمستضيفين رئيسين للاجئين لمدة عقد كامل.