أمريكا و5 دول غربية تدين الاعتقالات على أسس عرقية فى إثيوبيا
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية و5 دول غربية، اليوم الاثنين، الاعتقالات على أسس عرقية في إثيوبيا.
وفي بيان مشترك، أدانت واشنطن والدول الغربية كافة أشكال العنف ضد المدنيين في إثيوبيا.
وطالب الموقعون على البيان بمحاسبة جميع المسئولين عن الانتهاكات خلال الصراع في إثيوبيا.
كان قد قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الصراع في شمال إثيوبيا لا يزال يتسبب في نزوح واسع النطاق وفقدان سبل العيش ومحدودية الوصول إلى الأسواق والغذاء والخدمات الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن عددا من الأشخاص المتأثرين هو 3.7 مليون شخص في أمهرة، وأكثر من 500 ألف شخص في عفار، و5.2 مليون شخص في تيجراي، لافتا إلى أنه من بين هؤلاء ما لا يقل عن 400 ألف يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة.
وأشار دوجاريك الى أن العاملين بالمساعدات الإنسانية لديهم إمكانية وصول محدودة إلى السكان في جميع أنحاء هذه المناطق، لافتا إلى أنه في الفترة ما بين 24 و30 (نوفمبر)، وصلت أربع قوافل تضم 157 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى ميكيلي، وكانت تلك أول شحنات منذ 18 أكتوبر.
وأضاف دوجاريك أنه تم تقديم المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 27 ألف شخص من خلال نقل المياه بالشاحنات في وسط تيجراي في الأسبوع الماضي، ووصلت المساعدة الصحية إلى أكثر من 23 ألف شخص.
وأكد دوجاريك: سيكون لدينا عجز في التمويل بنحو 1.2 مليار دولار متبقٍ للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك 335 مليون دولار للاستجابة في شمال إثيوبيا، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تزداد متطلبات العمليات الإنسانية في إثيوبيا العام المقبل، بسبب الاحتياجات المتزايدة في الجزء الشمالي من البلاد، وكذلك في أجزاء أخرى.