تسليم 4 ملاعب للشباب والرياضة لإخضاعها للإحلال والتجديد بالقليوبية
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم الإثنين، البدء في تسليم 4 ملاعب للوزارة لإخضاعها للإحلال والتجديد، وذلك لإنجاز الأعمال والمشروعات بالكفاءة المطلوبة والزمن المحدد تحقيقًا للرؤية الشاملة للدولة فيما يخص قطاع الشباب، وتسليمها في الوقت المتفق عليه لمباشرة الأنشطة فيها.
من جانبه قال الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، إن ذلك يأتي في إطار خطة الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية بوزارة الشباب والرياضة للسنة المالية الحالية لإحلال وتجديد الملاعب على مستوى الجمهورية، طبقًا لمواصفات الوزارة ضمن خطتها لتطوير الملاعب بهدف دمج الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأشار الصبروط، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الإحلال والتجديد يشملان ملاعب مراكز شباب "مساكن إسكو شبرا الخيمة، عزيز وبدوى بنها د، طحلة بنها، أسنيت كفر شكر"، وذلك بهدف رفع كفاءتها على أن يتم تسليم باقى الملاعب بمراكز شباب أخرى خلال الفترة المقبلة، حيث إنه تبين مدى تضرر هذا الملاعب وضرورة البدء بها أولا.
فى إطار بروتوكول التعاون بين مديرية الشباب والرياضة وكلية تربية رياضية جامعة بنها تم تنفيذ ندوة عن "طرق تنظيم الاحتفالات والمناسبات "بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور خالد صيام، وكيل كلية التربية الرياضية جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ ندوات توعوية للعاملين فى مجال الشباب والرياضة بالقليوبية، بحضور متخصصين فى المادة العلمية التى تتناولها الندوة، وأيضا إلى تنمية المهارات الوظيفية لدى المشرفين والإخصائيين الرياضيين والمدربين ومديري المراكز.
وأعرب الصبروط عن مدى سعادته باستمرار التعاون المثمر بين المديرية والكلية موضحا نشاط المديرية والتطوير فى مراكز الشباب، وتبنى جميع المبادرات الشبابية والتى تكون خارج الصندوق، وتقدم خدمات أفضل وأكثر للجميع الفئات العمرية، بل مراكز شباب القليوبية هى عبارة عن مراكز خدمة مجتمعية لأهالى القرى والمدن، فمثال على ذلك فتح أبواب المراكز أمام الأهالى لتسليم فيزا "تكافل وكرامة" بالتعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية، وذلك للتقليل من التكدس أمام مكاتب البريد بالمحافظة.
فيما وجه وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة بنها الشكر والتقدير للشباب والرياضة فى تبنيهم للجميع المبادرات المجتمعية، وأيضا فى المشاركة فى بناء وتطوير الدولة موضحا أهمية المناسبات فى الحياة التى تؤكد هوية المجتمع، وتوثيق العلاقات بين أفراده، فأنشطة مراكز الشباب تنقسم بين اجتماعية ورياضية ودينية، تنفذ من خلالها المعارض والمهرجانات، والمؤتمرات، وحفلات توزيع الجوائز على المتميزين فى ختام موسم الأنشطة السنوى.
كما أوضح كيفية الاستعداد هذه المناسبات، وذلك عن طريق أولًا: تحديد الأشخاص الذى من المقرر حضورهم والقيام بدعوتهم عن طريق وسائل التواصل المتاحة، ثانيًا: تحديد الميزانية المخصصة للحدث وبنود صرفه، ثالثًا: ما يقدم فى الضيافة من أطعمة أو مشروبات، رابعًا الأنشطة المقدمة خلال الحدث، كتابة البرنامج وطباعه للتوزيع على الحضور لمعرفة مدة كل فقرة وعدد الفقرات وساعة البدء والانتهاء، ومن يقوم بتقديم البرنامج، وأخيرا تحديد وسيلة تسجيل الحدث، سواء بالتصوير الفوتوغرافي أو الفيديو.
