متحدث الجيش العراقي يعلن اتخاذ إجراءات لمنع أي محاولة لبقايا داعش
أكد المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين، اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المناطق التي تتعرض لمحاولات بقايا عصابات داعش الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي, إن القوات الأمنية ستضرب بيد من حديد بحق كل من يحاول المساس بأمن المواطن". وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)،
وأشار إلى أن "هناك تنسيقاً عالياً مع قوات البيشمركة لتأمين المناطق الفاصلة ومنع أي محاولة لبقايا داعش إرباك الوضع الأمني"، مؤكداً "اتخاذ إجراءات أمنية لتعزيز الأمن بهمة ويقظة جميع صنوف القوات المسلحة في جميع المناطق".
قرية لهيبان
ويذكر انه انتزعت قوات الأمن العراقية السيطرة على قرية لهيبان شمال البلاد من قبضة داعش بعد ساعات من سقوطها المثير للقلق.
ومنذ إعلان بغداد هزيمة التنظيم الإرهابي عام 2017 عدل داعش استراتيجيته نحو الهجمات الإرهابية الخاطفة لكن انتزاعه السيطرة على قرية يعيده لمربع السعي إلى بسط سيطرته على الأرض كما حدث بين عامي 2014 و2017.
وزارة الداخلية العراقية ومقاتلي البشمركة
وأكدت المصادر إن قوات خاصة في وزارة الداخلية العراقية ومقاتلي البشمركة الكردية تمكنوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم من السيطرة على قرية لهيبان، رغم أن المسلحين قاموا بتفخيخ بعض المنازل بعبوات ناسفة.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحي داعش قتلوا في هجوم منفصل أمس الأحد أربعة جنود من البشمركة ومدنيا وأصابوا ستة آخرين عندما هاجموا قرية قره سالم بشمال العراق.
وقالت وزارة شؤون البشمركة في بيان إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا لكنها لم تؤكد عددهم.
والبشمركة هي القوة العسكرية لإقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وأوضح عقيد في البشمركة إن مسلحي داعش ينتهجون أسلوب الكر والفر في هجمات ليلية على مواقع القوات الكردية.
وأضاف "إنهم يتجنبون البقاء على الأرض لفترة طويلة.. وجرى إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع المزيد من الهجمات".
لكن الأمر النادر حدوثه كان سيطرة التنظيم على منطقة سكنية تقع بالقرب من طريق رئيسي، حيث تقع القرية بالقرب من طريق سريع يربط أربيل بمدينة كركوك.
وأعلن العراق الانتصار على التنظيم المتشدد في ديسمبر 2017. وعلى الرغم من هزيمة التنظيم إلى حد كبير، يواصل مسلحوه شن هجمات متفرقة وتشكيل خلايا محدودة في أنحاء البلاد، لا سيما في الشمال.