وزير العدل: لابد من إطلاق مشروع عربي لمكافحة خطاب الكراهية
نقل وزير العدل المستشار عمر مروان، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مجلس وزراء العدل، متمنيا استمرار ومواصلة التعاون الممتد ليكلل جهود مجلس وزراء العدل في جهوده، والنجاح للدورة الحالية.
وأضاف مروان خلال كلمته بالدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب، المنعقد بالجامعة العربية: "تتضمن جدول هذا الدور عدة موضوعات على رأسها مكافحة الإرهاب لما يتسبب فيه من مخاطر تهدد أمن واستقرار المنطقة، ولم تكن الحرب على الإرهاب ليس عسكرية فقط بل يحتاج الي تضافر كافة الجهود لذا كان لابد من تعزيز العمل العربي من اجل وضع آليات وطنية لضمان مكافحة تمويل الإرهاب وجذر وتجفيف منابعه وأن مصر أصدرت قانون 94 لمكافحة الإرهاب، إيمانا بأهمية التعاون العربي في هذا المجال كان على المجلس تفعيل الاتفاقيات ومتابعة عملها".
وتابع: "كما يتضمن جدول الاعمال موضوعات أخرى لنوفيها بروابط لدعم وخدمة القضايا العربية، من بينها وضع آليات لتنظيم عملية اللاجئين في المنطقة العربية، بالإضافة إلى ضرورة وجود مشروع عربي استرشادي لوقف خطاب الكراهية".
وكان قال الأمين العام للجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، إن آليات التعاون القانونية العربية والإقليمية تمثل محاولة لمكافحة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأضاف أبو الغيط:" علينا استغلال كافة الفرص لتعزيز الآليات لمواجهة الإرهاب على مستوى إقليمي ودولي، وقد ازدادت عمليات الإرهاب في الوقت الحالي وتشابكت مع عمليات إجرامية أخرى كغسيل الأموال والتهريب، ولا شك أن النجاح في مواجهة الإرهاب يظل رهن للتضافر بين هذه الجهود من أجل مكافحة الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال ومكافحة مستوى الإجرام".
أضاف:" لابد من مواجهة خطاب الكراهية والذي استباح دماء الأبرياء وشجع على انتشار الإرهاب والكراهية" مقترحا وجود آلية لمواجهة خطاب الكراهية.
وكانت انطلقت الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب، منذ قليل، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وافتتح الجلسات وزير عدل الجزائري أحمد رشيد خطابي، والذي أكد خلال كلمته على ضرورة من توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة لوجود منظومة أمنية تحافظ على المنطقة.
وتنعقد الدورة، بدعوة من أحمد أبوالغيط، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برئاسة عبدالرشيد طبي، وزير العدل الجزائري.
يأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة تتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة ومحاربة ظاهرة الإرهاب التي تنتشر في العالم أجمع.