قادة الساحل الإفريقي يطالبون بتعليم جيد من أجل مستقبل الشباب
دعا قادة دول الساحل الأفريقي، إلى دعم إصلاحات تُفضي إلى تعليم جيد في المنطقة، من أجل مستقبل أفضل لشباب الساحل.
جاء ذلك في إعلان مشترك ، أطلق عليه "إعلان نواكشوط"، صدر في ختام قمة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وحدد الإعلان ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين جودة التعلم، وزيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي، وتعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي.
وأكد قادة منطقة الساحل ضرورة الالتزام السياسي طويل الأمد حول ثلاثة أهداف أساسية: تحديد أولويات الإجراءات والتمويلات حول أهداف محددة بالأرقام للحد من النقص الحاد في التعليم، وتعزيز مشاركة الفتيات المتزايدة في التعليم الثانوي، وتقوية المهارات الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين تركوا المدرسة.
كما دعا القادة إلى تحسين طريقة اكتتاب المعلمين وتدريبهم وتوزيعهم، مع المشاركة في البرامج الدولية للتقييم الدوري للإنجازات الأكاديمية وغيرها.. مطالبين بزيادة نصيب التعليم في الإنفاق العام، وفي الناتج المحلي الإجمالي للوصول إلى مستوى المتوسط لإفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، مع السعي لتحسين كفاءة ونوعية هذه النفقات.
فيما بدأت دول الساحل الأفريقي، أكتوبر الماضي، مراجعة اتفاقية إنشائها.
وأكد بيان موريتاني أن وزراء من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد بحثوا اليوم ضمن دورتهم العاشرة العادية، بالعاصمة التشادية انجامينا مراجعة الاتفاقية القاضية بإنشاء المجموعة، من خلال تحديد مدة مأمورية الأمين التنفيذي بثلاث سنوات غير قابلة للتجديد، مع استفادة كافة الدول الأعضاء من هذه المأمورية، إضافة إلى تغيير اسم الأمانة الدائمة إلى الأمانة التنفيذية.
وأشار البيان إلى الدورة التي يشارك فيها وفد موريتاني ستبحث مراجعة برنامج الاستثمارات الأولوية، واستراتيجية التنمية والأمن، وإطار النشاطات المندمجة، والمصادقة على الحسابات السنوية للأمانة التنفيذية للعام 2020 والتقرير السنوي لنشاطات الأمانة التنفيذية ومناقشة الهيكلة التنظيمية الجديدة للأمانة التنفيذية واعتمادها للعام الجاري.