شركة أمريكية متخصصة في التصوير الأقمار الصناعية تكشف تضرر سد تيكيزي في أثيوبيا
نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية صورًا تظهر تضررًا في أحد مرافق سد تيكيزي شمال أُثيوبيا وهو السد الذي اتهمت جبهة تحرير تيجراي الحكومة الأثيوبية بضربه واستهدافه.
وفي صورة الشركة الأمريكية يظهر تضرر في محطة كهرباء فرعية تالفة، في السد الكهرومائي الواقع بين منطقتي أمهرة وتيجراي شمالي إثيوبيا.
ويشتد الصراع في أثيوبيا، كما نصحت معظم السفارات الغربية مواطنيها بمغادرة أثيوبيا في أقرب وقت ممكن لتجنب إجلاء على غرار أفغانستان من العاصمة كابول.
يأتي هذا فيما حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها، من موجات نزوج جديدة من غرب تيجراي شمال إثيوبيا، وسط ضغوط على الحكومة الأثيوبية من الحكومات الغربية لوقف الصراع، مؤكدة أن الحكومة الأثيوبية تعتقل آلاف الذكور من عمر 15 وحتى 50 عام من عرقية تيجراي، وأن مخيمات السودان تكتظ بالنساء والأطفال وكبار السن من نفس العرقية.
وأشارت إلى أن حوالي 21 ألف نازح من تيجراي وصلوا إلى المخيمات في السودان المجاورة منذ 22 نوفمبر الجاري فقط، موضحة أن النظام الأثيوبي ما زال يشن غارات مسلحة في شمال غرب إثيوبيا تملأ المخيمات بالنازحين.
وقالت بلومبرج، إن حوالي 21 ألف نازح وصولا إلى المخيمات منذ 22 نوفمبر، حيث أغار مقاتلون من أمهرة المتحالفة مع الحكومة الإثيوبية على أجزاء من غرب تيجراي وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وقال الأشخاص إن هذا الرقم قد يتضاعف في الأسابيع، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين لمناقشة الأحداث علنًا".
ووفقا لأهالي من منطقة تيجراي، فقد كثفت القوات الأمهرية من غاراتها في غرب تيجراي في الأسابيع الأخيرة، وقال الناس في تيجراي، إن آلاف الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 50 سنة ، محتجزون في مراكز احتجاز مؤقتة، وفي غضون ذلك، قال الناس إن الشاحنات التي تقل مواطنين من تيجراي، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، تواصل الوصول إلى المخيمات وعبر بعضها الحدود إلى السودان.