الأوضاع الاقتصادية وأوميكرون.. تحديات تواجه جو بايدن
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة تحديات حتى تنتهي فترة ولايته الحالية، متأثرة بعدة أزمات متعلقة بالاوضاع الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية.
أوميكرون يهدد بايدن
ذكرت مجلة ناشونال انترست إن من بين الازمات التي تواجه بايدن، متعلقة بتفشي سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
من جانبه قال بايدن إن "المعلومات عن هذا المتحور الجديد تؤكد بمزيد من الوضوح أن هذا الوباء لن ينتهي بدون التطعيم على مستوى العالم"، داعيا إلى تقديم مزيد من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة وكبير المستشارين الطبيين بايدن، إن المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" ربما يكون متواجد بالفعل في الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
العصابات والجريمة
وأضافت مجلة ناشيونال إنترست، أن استمرار العصابات في سرقة ونهب متاجر المصممين، ونمو الوظائف كان بطيئًا، الشهر الماضي، يهدد الفترة الحالية لبايدن.
وأشارت إلى أن هذا التحدي، يأتي في ظل استمرار ارتفاع التضخم ما دفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير برفع أسعار الفائدة.
وتابعت: في الوقت نفسه، بالنسبة للسياسة الخارجية، يهدد كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، على التوالي أوكرانيا، وتايوان.
ولفتت إلى أن "بايدن ليس أول رئيس أمريكي يواجه صعوبات شديدة في سنته الأولى، إذ واجه جون كينيدي العديد من الكوارث، بما في ذلك قمته في فيينا مع نيكيتا خروتشوف الذي تعامل معه بخشونة، ومع قضية خليج الخنازير".
القضايا الاقتصادية
واعتبرت المجلة الأمريكية أن ثروات بايدن الاقتصادية مرتبطة مباشرة بالوباء، وأنه كلما طالت مدة استمراره، زاد التهديد بإخراج الانتعاش الاقتصادي الناشئ عن مساره.
وذكرت ناشيونال إنترست، أن أحد المجالات التي نجح فيها بايدن، هو تمكنه من عكس الارتفاع في أسعار النفط من خلال التعهد بالإفراج عن 50 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الإستراتيجي بالتنسيق مع 5 دول حليفة.