توقعات بتحسن طفيف فى العرض والطلب على المستوى العالمى للزيوت خلال 2022
قال تقرير صادر عن شعبة التجارة والأسواق لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إنه لا تزال تنبؤات منظمة الأغذية والزراعة تجاه الموسم 2020/2021، تشير إلى محدودية توافر البذور الزيتية ومنتجاتها في الأسواق، فمعاودة نمو الإنتاج قد لا تكفي لتلبية الطلب العالمي، فالتحسن الناجم عن اتساع المساحة المخصصة لإنتاج فول الصويا وبذور اللفت يفوق بمعاوضته تدني إنتاج بذور عباد الشمس عالميا بفعل الطقس.
وأضاف التقرير الذي حصل "الدستور" على نسخة منه، أنه بالتزامن مع ترقب التحسن في إمدادات المساحيق على المستوى العالمي، هناك توقعات باستمرار زيادة استهلاكها عالميًا، لتحتل الصين صدارة هذه الزيادة في الاستهلاك، ومع توقعات تفوق استهلاك المساحيق عالميًا على الإمداد بها، قد يشهد المخزون المدور على المستوى العالمي من المساحيق تراجعًا للموسم الثاني على التوالي مع احتمال انخفاضه إلى أدنى مستوى له خلال سبع سنوات، ليؤدي بذلك إلى انخفاض نسب المخزون إلى الاستخدام.
أما بالنسبة للزيوت والدهون، فهناك توقعات بتحسن الإنتاج العالمي عن الانخفاض الاستثنائي الذي أصاب هذه المنتجات خلال الموسم المنصرم، حيث يرجع هذا التحسن بدرجة كبيرة إلى المكاسب في إنتاج زيت النخيل وزيت الصويا.
وفي الوقت الراهن، يشهد استخدام الزيوت النباتية اتساعًا متواضعًا، مع نمو دون المعدل في استخداماتها الغذائية وغير الغذائية بفعل استمرار أزمة كورونا وارتفاع أسعار الزيوت النباتية إلى مستوى قياسي، ومع توقع انخفاض إجمالي إنتاج الزيوت والدهون عن كمية استخدامها فقد ينخفض مخزون الزيوت والدهون عالميًا بحسب التوقعات إلى أدنى مستوى 11 عامًا، بينما ستشهد نسب المخزون إلى الاستخدام انخفاضًا ملحوظًا.
وبالنسبة لموسم 2021/2022، تشير التنبؤات المبدئية إلى تحسن طفيف في ظروف العرض والطلب على المستوى العالمي، حيث قد يشتمل هذا التحسن على تجديد متواضع في المخزون، كما تشير التوقعات الأولية إلى زيادة كبيرة محتملة في الإنتاج العالمي للمساحيق الزيتية والزيوت النباتية.