«أطفال وكبار بلا مأوى»: الطفل محمود يتلقى رعاية وعلاج نفسيا بدار في الشرقية

قال إيهاب جودة، رئيس مجلس إدارة “مجمع خدمات كبار وأطفال بلا مأوى في الزقازيق”، إن الطفل محمود والذي ظهر مع الإعلامى عمرو الليثي، في حلقة برنامجه أمس باكيا من جحود والدته بعد وفاة الوالد، وإلقائها له في الشارع لرفض زوجها الجديد دخوله المنزل، داخل دار تابعة للمجمع حاليا، ويلقى كل الرعاية والاهتمام ويخضع للعلاج والتأهيل النفسي.

وكان الطفل محمود، والبالغ من العمر 14 سنة، قد توفي والده الذي كان يعيش معه، عقب انفصاله عن والدته، وتوفي الوالد منذ 7 سنوات، كان عمر الطفل محمود فى ذلك الوقت 3 سنوات، وعاش الطفل مع عمه، ولكن أصيب العم بمرض السرطان، فأراد أن يسلم الطفل لوالدته لترعاه، فرفضت الأم أن تتسلم طفلها، بسبب رفض زوج الأم الجديد أن يسكن الطفل معها.

وأصيب الطفل محمود بمرض بساقه، وحاول العم التواصل مجددا مع الام إلا أنها تمادت فى الرفض، فطلب الطفل أن يتم تسليمه لخالته، ليستقر عندها فترة حتى يجد مكانا يذهب إليه، و تسلمته الخالة، ثم قامت بتعذيبه ورميه فى الشارع، وانتشرت  صورة على مواقع التواصل الإجتماعى، و منشورات تتضمن أن الطفل يبكى ورافض الحديث مع  الناس، بعد أن قامت سيدة بإلقاء فى الشارع.

وظهر الطفل مع الإعلامى عمرو الليثي في حالة انهيار وبكاء شديد، بعدما فعلته الوالدة و الخالة، فيما حاول مقدم البرنامج التواصل مع والدته، وما كان منها إلا أن أغلقت الهاتف ورفضت الحديث.

وتلقى البرنامج مداخلة من "ايهاب جودة" رئيس مجلس الإدارة، بالاستجابة للطفل برغبته لدخوله دار رعاية وبالفعل تم دخوله (مجمع خدمات كبار وأطفال بلا مأوى بالزقازيق، ليلقى كل الرعاية الكاملة داخل الدار وسط أهله من الكبار وإخوته من الأطفال، وأعلن جودة عن تلقي الطفل الرعاية والعلاج اللازم الآن، لافتا إلى أنه سيتم عودته للتعليم بعد التماثل التام للشفاء).