المغرب يحظر جميع الأنشطة الفنية والثقافية لمنع انتشار كورونا
قررت الحكومة المغربية حظر تنظيم جميع المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية لمنع انتشار وباء كورونا.
واستندت الحكومة المغربية "إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا".
ودعت الحكومة "المواطنات والمواطنين للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة، ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد".
وكانت الحكومة قد سجلت تراجع الإقبال على مراكز التلقيح، بعد إصابة عدد من الملقحين بعاهات أو الموت، حسب ادعاءاتهم، لكن الحكومة نفت ذلك بشكل قاطع وقالت إنه بمحض الصدفة.
وطعمت المملكة أكثر من نصف السكان حتى الآن ضمن برنامج يهدف إلى تلقيح 80 في المئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 36 مليون نسمة.
كما فرضت جواز التلقيح للتنقل بين المدن ودخول بعض الأماكن العامة مما آثار كثيرا من الجدل والاحتجاجات.
وقررت الحكومة أيضا مؤخرا إغلاق المجال الجوي لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الإثنين الماضي، وكذلك تقليص عدد الأشخاص في الجنازات إلى أقل من عشرة.
وسجل المغرب حتى اليوم 940374 إصابة في المجمل بكورونا منذ ظهور أول حالة في البلاد في الثاني من مارس 2020 إضافة إلى 14784 وفاة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.