«الجارديان» تكشف سبب تجاهل العائلة المالكة لأكاذيب الإعلام
سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على الانتصار القضائي الأخير لدوقة ساسكس ميجان ماركل في قضية انتهاك الخصوصية التي أقامتها ضد صحيفة «ميل أون صنداي»، مؤكدة أن القضية قد تسبب في خسائر فادحة لدوقة ساسكس التي ذهبت في متابعتها بقوة للقضية إلى أبعد من أي عضو ملكي آخر في الوقت الحاضر في التعامل مع ثقافة الصحافة الصفراء حيث تتجاهل العائلة مثل هذه الأشياء.
وقالت الصحيفة إن محكمة الاستئناف رفضت طلب مؤسسة «أسوسيتيد نيوزبيبر ليمتيد» (ANL) ناشرو صحيفة «ميل أون صنداي» للاستئناف عن الحكم الصادر سابقا ستتحمل العبء الأكبر من المصاريف القضائية.
وتابعت أن ميجان دفعت ثمنًا شخصيًا وعاطفيًا بعد أن وجدت نفسها في مواجهة خصم هائل وكشف بيانها، الذي صدر بعد حكم يوم الخميس عن خوفها.
وأضافت أنه خلال جلسات المحكمة تم الكشف عن الكثير من الأسرار العائلية لميجان وزوجها الأمير هاري، فمواجهة الإعلام يعتبر بمثابة لعبة بدون قواعد.
وأشارت إلى أن خسائر ميجان بدأت منذ رفعها الدعوى القضائية، فقد خاطرت بالكشف عن الكثير من أسرارها والإجابة على الأسئلة فلهذا السبب تحديدا يتجنب أفراد العائلة المالكة مثل هذه السيناريوهات بقدر المستطاع.
وأضافت أن أكبر خسائر ميجان كانت في إظهار رسائل البريد الإلكتروني بينها وبين مساعدها الشخصي السابق جيسون كناوف للرأي العام، وتوسلات هاري لوالد ميجان.
وأكدت الصحيفة أن جلسات المحاكمة كشفت أن ميجان لجأت إلى كتابة الرسالة كوسيلة لإرضاء العائلة المالكة، الذين كانوا يتوقعون منها كبح جماح والدها وعادته في التحدث إلى الصحافة، حين كان كبار أفراد العائلة المالكة يوبخون باستمرار هاري بسبب عدم قدرته على إيقاف توماس ماركل، لذا كانت الرسالة لحماية زوجها، كما قالت لإظهار أنها تفعل كل ما في وسعها.