رئيس وزراء العراق يتعهد بالثأر من الإرهابيين
تعهد رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بالقصاص من الإرهابيين الذين نفذوا هجومًا شمالي العراق، وراح ضحيته عدد من المدنيين وقوات البيشمركة الكردية.
وقال اللواء يحيى رسول، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان: "تابع القائد العام للقوات المسلحة باهتمام كبير التعرض الجبان الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية على قرية خضر جيجة بالقرب من جبال قرچوغ، والذي راح ضحيته عدد من المدنيين وقوات البيشمركة بين شهيد وجريح".
وأضاف أن الكاظمي يؤكد أن هذا الهجوم الغادر لن يمر دون القصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان.
وشدد الكاظمي على أن قوات البيشمركة هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني، وتعمل جنبًا إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة العراقية لتأمين المدن والمناطق.
ونقل عن الكاظمي قوله: "إن العصابات الإرهابية بعد أن منيت بهزائم كبيرة في مختلف مناطق البلاد تحاول بشكل أو بآخر تنفيذ أعمال غادرة بعد أن عجزت عن مواجهة قواتنا الأمنية".
وأكد الكاظمي ضرورة توحيد الصفوف وعدم التهاون أو الاستهانة بجيوب عناصر التنظيم المتطرف.
وكانت عناصر من تنظيم داعش الإرهابي قد شنت هجوما في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على قرية قرب جبل قرجوغ التابع لبلدة مخمور (60 كم) شرق أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة وتسعة من قوات البيشمركة الكردية.
وطالب نجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان، بزيادة التنسيق بين قوات البيشمركة الكردية والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي، واتخاذ إجراءات عاجلة لسد الثغرات الأمنية التي يستغلها تنظيم داعش الإرهابي لشن هجمات قاتلة، فيما طالبت وزارة البيشمركة بحكومة الإقليم بتنفيذ عملية عسكرية بالاشتراك مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي.