«لا تبكى دموعك غالية».. لماذا صفق رشوان توفيق للشيخ مبروك عطية؟
“لا تبكي فدموعك غالية”.. بتلك الكلمات واسى الشيخ مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، الفنان القدير رشوان توفيق، خلال لقاء له بإحدى القنوات الفضائية.
وتابع مبروك رسالته لـ"رشوان":"من المؤكد أن في الموضوع لبس، وعما قريب تنكشف الغمة، وتأتي ابنتك إلى حضنك متعشمة في اتساع صدرك المعهود، وستبكي على كتفيها دموع فرح لا إحساس بالانكسار"
وقال الشيخ مبروك عطية: "الأصل الأصيل اللي عمره ما هيتغير ليوم القيامة، لكن الناس يغيرون، أن المال جميع المال لكاسبه اللي اشتغل بيه وربنا رزقه بأولاد فجت له مسئولية من زاوية تانية وهي وجوب الإنفاق على الأولاد، وهو ينفق من ماله الذي هو ملك له وحده، يداوي ويكسي ويعلم ويسفر اللي جايب مجموع عشان يدرس برة، وهذا لا يتنافي مع العدل مع الأبناء، ولو ربنا من عليه بـ30 شقة أو 20 أو 10، وعنده 3 أولاد وأراد أن يهب لكل واحد شقة فله ذلك، الذكر كالأنثى؛ لأنه ليس ميراثا".
تعريف الهبة
وتابع الشيخ مبروك عطية أن "الهبة" تعني عنده هو ما يكفيه وزيادة، ومشروعية الهبة في الإسلام، والهبة للأجانب مسنونة مندوبة، ويثاب عليها الواهب ويملكها له؛ لأنها عقد بيع بدون ثمن، وقال العلماء إن الهبة للأبناء من باب أولى، هبة الذكر فيها كالأنثى.
البر بالآباء
وعن البر بالآباء قال مبروك عطية: "أنا عندي ما يكفيني وزيادة وعند انقضاء الأجل الله أعلم مين هيورث التاني، ياخدوا الميراث طبقا للشرع"، مؤكدًا أن الفقهاء لهم ملاحظة رقيقة في البر بالآباء: "الفقهاء نصحوا بألا يلقن الابن آباه الشهادتين عند موته حتى لا يٌظن أنه يتعجل وفاته ليرثه".
الأمر الذي أثار إعجاب رشوان توفيق وجعله يصفق إعجابا بكلام مبروك عطية، حينما قال الأخير إنه يتصور أن آية، ابنة الأول، صاحبة المشكلة مع أبيها، لا حول ولا قوة لها في هذه الأزمة، مؤكدا أنه من رحمة الله عليه وجود "هبة" ابنته الأخرى بجواره.