الاتهامات تحيط بجونسون قبل الكريسماس: الإغلاق للشعب والاحتفالات للوزراء
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتعرض لضغوط شديدة لشرح سبب قيام فريق الحكومة على ما يبدو بعقد حفلتين خلال فترة الإغلاق الشتاء الماضي، حيث قال مطلعون إن رئيس الوزراء حضر أحد التجمعات ولاحظ كيف كان مزدحمًا، متجاهلاً قواعد فيروس كورونا الصارمة.
أضافت الصحيفة البريطانية أن هذه الاتهامات تأتي قبل أسابيع قليلة من الكريسماس واحتفالات عيد الميلاد، حيث تقدم الشهود بتفاصيل ألعاب الحفلات والاحتفالات بعد منتصف الليل في داونينج ستريت خلال إغلاق شتاء 2020، مع التوسع في التقارير.
وتابع أن جونسون وسكرتيره الصحفي لم ينفيا وقوع الأحداث على الرغم من إصرارهم في الوقت نفسه على عدم انتهاك قواعد كورونا، ودون الخوض في التفاصيل قالوا أمس إنهم "لا يعترفون" ببعض التقارير.
أشارت إلى أن المراقبين اعتبروا الجمهور البريطاني حمقى لاتباعه قواعد الإغلاق، لأن رئيس الوزراء لا ينكر وجود حفلة عيد ميلاد في داونينج ستريت العام الماضي، حيث يقول إنه لم يتم كسر أي قواعد.
أوضحت أن المزاعم تتمحور حول حدثين: حفل مغادرة في 27 نوفمبر، يُعتقد أنه كان لكليو واتسون، المساعد السابق لدومينيك كامينجز الذي تسبب بنفسه في إثارة ضجة بسبب انتهاك قواعد الإغلاق وحفلة للموظفين في 18 ديسمبر.
وأخبر مصدر مطلع على تجمع 27 نوفمبر أن جونسون جاء وألقى خطابًا، لافتًا إلى مدى ازدحام الغرفة قبل مغادرته بعد ذلك بوقت قصير لمواصلة العمل.
أضاف المصدر أنه كانت هناك "الكثير من الحفلات المغادرة والأحداث الاجتماعية غير المخطط لها التي وقعت في داونينج ستريت خلال الإغلاق الثاني والثالث.
وبشكل منفصل، قالت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها تحدثت إلى شخص حضر حدث 18 ديسمبر وروى أن العشرات من الأشخاص بما في ذلك فرق الصحافة والفعاليات ، لعبوا ألعابًا جماعية وقدموا طعامًا وشرابًا، مع استمرار التجمع بعد منتصف الليل، على الرغم من المزاج الذي وصفه المصدر بأنه "متشائم".