المنزل الشهير من فيلم «Home Alone» يستقبل الزوار لليلة واحدة
أعلنت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، عن أن المنزل الشهير في مدينة شيكاغو الأمريكية الخاص بفيلم «Home Alone» أو «وحدي في المنزل» الذي تم فيه تصويره، متاح لاستقبال الزوار، لأول مرة على الإطلاق، حتى يمكنهم قضاء ليلة فيه.
وأفادت الشبكة، في تقرير لها، بأنه في 12 ديسمبر سيستضيف المنزل 4 ضيوف، ما يعطي الزوار الفرصة لتجربة الإقامة بالمكان الذي اشتهر بسبب فيلم «Home Alone» الناجح وعائلة ماكاليستر، وهذا العرض متاح مقابل 25 دولاراً، بالإضافة إلى الضرائب والرسوم، فقط.
وقال ديفين راتراي، الذي لعب دور الأخ الأكبر لكيفن- باز- في بيان صحفي: «قد لا تتذكرون أنني شخص لطيف بشكل خاص، لكنني كبرت، وسأكون سعيداً بمشاركة منزل عائلتي- البيتزا الخاصة بي، معكم في موسم الأعياد هذا».
وستتميز الإقامة لمدة ليلة واحدة بمنزل دافئ ومجهز بأضواء متلألئة، وشجرة مزينة بشكل مثالي، والوجبات السريعة من التسعينيات، وبالطبع أفضل بيتزا في شيكاغو، إلى جانب عشاء على ضوء الشموع.
وقالت «إير بي إن بي» إنه يمكن للضيوف أيضاً أن يتوقعوا إعادة إحياء المشاهد المفضلة لديهم من الفيلم، و«السماح لأنفسهم باسترجاع الطفولة والركض مجاناً في المساء دون مقاطعة الدخلاء المزعجين».
وتكريماً لروح العطاء الموسمية، ستتبرع «إير بي إن بي» إلى مستشفى «لا رابيدا» للأطفال في شيكاغو، والذي يكرس نفسه للحفاظ على نوعية الحياة وتحسينها لكل من مرضاه الذين يعانون من حالات معقدة وإعاقات وأمراض مزمنة.
وسيتم استقبال الحجوزات ابتداءً من 7 ديسمبر عبر موقع «إير بي إن بي».
وفي سياق متصل، تتعرض الأقمار الصناعية للولايات المتحدة للهجوم باستمرار، وقد تصبح الصين القوة الفضائية المهيمنة بحلول نهاية العقد، وفقاً لما أكده جنرال في القوة الفضائية الأميركية.
وقال الجنرال ديفيد طومسون، النائب الأول لرئيس العمليات في القوة الفضائية، لصحيفة «واشنطن بوست»: «التهديدات تتزايد وتتوسع كل يوم.. إنه حقاً تطور للنشاط الذي كان يحدث لفترة طويلة»، وتابع: «نحن في مرحلة الآن حيث توجد مجموعة كاملة من الطرق التي يمكن أن تتعرض فيها أنظمة الفضاء لدينا للتهديد».
وأوضح الجنرال أن الولايات المتحدة يجب أن تتعامل مع «الهجمات العكسية على الأقمار الصناعية- تلك التي لا تلحق أضراراً دائمة بالمركبة- التي تحدث كل يوم عبر أدوات غير حركية مثل الليزر وأجهزة التشويش على التردد اللاسلكي والهجمات الإلكترونية».