اليمن والنرويج تبحثان التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي اليوم الخميس مع المندوب الدائم للنرويج لدى الأمم المتحدة السفيرة مونا جوول، التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين وفدي البلدين، خلال ترؤس النرويج لمجلس الأمن في شهر يناير المقبل 2022.
وأشار السعدي - خلال اللقاء، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - إلى أن اليمن تمثل أحد أهم الملفات على طاولة المجلس حاليًا، مشددًا على أهمية دور مجلس الأمن في ممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية للجنوح لخيار السلام واتخاذ إجراءات حاسمة تجاه استمرار تصعيد هذه الميليشيات وهجومها الوحشي على المدن اليمنية وعلى وجه التحديد محافظة مأرب، التي يسكنها أكثر من أربعة ملايين من السكان، معظمهم من النازحين، ووقف هذا الهجوم الذي يشكل تهديدًا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتأكيد على تحمل المجلس مسئولياته تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد المدنيين والنازحين.
كما أكد السفير السعدي، أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة قصوى لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية واستئناف العملية السياسية.. مشيرًا إلى انخراط الحكومة اليمنية في كافة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام الشامل المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها.
من جانبه أكدت المندوب الدائم للنرويج لدى الأمم المتحدة، على دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ودعم كافة الجهود الهادفة للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.. مشيرة إلى أن النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن لن تدخر جهدًا للدفع قدمًا نحو حل ينهي الصراع ويوقف الحرب في اليمن.