«القومي للمرأة» يدرب 15 رائدة أعمال على التصميم والديكور في ورشة عمل
نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل في مجال التصميم والديكور استهدفت 15 رائدة أعمال في المجال، استمرت على مدار يومين.
وأكدت مي محمود، مدير عام تنمية المهارات بالمجلس، أن الورشة هدفت إلى تعريف رائدات الأعمال بأساسيات عملية التصميم بداية من الفكرة وتطويرها وصولاً إلى تطبيقها، وأوضحت أنها تأتى في إطار الورش التدريبية التي ينفذها المجلس وتستهدف 50 رائدة أعمال تم اختيارهن لتطوير وتنمية مشروعاتهن بالتعاون مع مركز التجارة الدولية، وبعض الجهات الشريكة من وزارة الصناعة والتجارة، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وهيئة الدواء المصرية، وغرفة صناعة الحرف اليدوية، والمجلس التصديري للصناعات اليدوية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك في نطاق مشروع لتعزيز وتطوير المرأة في التجارة الدولية «SheTrades» لمدة 5 أشهر بدايةً من شهر نوفمبر 2021 وحتى شهر مارس2022.
يذكر أن مشروع تعزيز وتطوير المرأة في التجارة الدولية «SheTrades» يهدف إلى زيادة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها السيدات في سلاسل القيمة الموجهة للتصدير من خلال تعزيز قدرتها التنافسية، وقدرتها على اختراق الأسواق المحلية والإقليمية، والتركيز على دعم سيدات الأعمال في قطاع الحرف اليدوية وتنميتها وذلك من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام.
وضمن إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ، نظمت لجنة الصحة والسكان بالمجلس ندوة بعنوان "مخاطر ختان الإناث" بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة القاهرة ، بحضور الدكتور محمد سامى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة عبير سعد زغلول عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة والدكتورة شيرين غالب عضوة اللجنة ونقيبة أطباء القاهرة والدكتور محمد نصر الدين أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة ، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، واستهدفت طلبة وطالبات كلية التمريض.
وتضمنت الندوة مناقشة الجوانب الصحية لهذه الجريمة بدءا من التعريف العلمي لختان الإناث، وأضراره النفسية والصحية حيث تؤدى إلي العدوى والنزيف والصدمة النفسية وقد تؤدى إلى الوفاة ، ومن آثاره الاجتماعية عدم الاستقرار الأسري والطلاق وزيادة العنف الذي تتعرض له الفتاة، كما تم الإشارة الى أهمية التمريض والفريق الطبي في محاربة مثل هذه العادات الخاطئة وعدم الانسياق ورائها ، وأهمية التزامهم بأخلاقيات المهنة، بالإضافة إلى تشديد العقوبة علي كل من يقوم بإجراء مثل هذه العمليات ومن يحرض ومن يشجع عليها، وأخيرا التأكيد علي أهمية تغيير الموروثات الثقافية بأن ختان الإناث ليس عفة ولا طهارة وإنما تأتي العفة من العقل وليس الجسد .