فى ذكرى وفاتها.. لماذا لقبت عائشة عبدالرحمن بالمرأة العربية الأكثر إنجازًا؟
يوافق اليوم ذكرى وفاة عائشة عبدالرحمن التي اشتهرت في العالم العربي بلقبها المستعار بنت الشاطئ، وولدت بدمياط عام 1912، وأكملت تعليمها العام في المنزل متحدية العادات والتقاليد المنتشرة آنذاك والتي تمنع تعليم البنات.
وحصدت المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في مختلف مراحل تعليمها، وأصرت على استكمال تعليمها الجامعي إلى أن وافقت عائلتها على استكمال تعليمها، وعينت كأستاذة جامعية للغة العربية بكلية الآداب، وعلى مدار نصف قرن سافرت إلى العديد من الدول العربية مثل السودان ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب.
إنجازات بنت الشاطئ
-لجأت لاستخدام البلاغة القرآنية كأساس لتدريس فنون اللغة، والآيات القرآنية كأساس لتعليم اللسانيات والقواعد.
- لها إنجازات غير مسبوقة في مجال النثر العربي، حيث كشفت عن الكثير من الاقتباسات غير الدقيقة في المادة وجعلها أقرب إلى القارئ والباحث.
-تعتبر دراستها "رسالة الغفران" لأبو العلاء المعري، إحدى الدراسات الرائدة والخالدة.
-لها باع طيل في الدفاع عن حقوق المرأة.
-تركت ما يزيد عن أربعين كتابًا خاصًا بالتعاليم الإسلامية فقط.
-كما تركت مئات من المقالات في الصحف اليومية.
-نظرًا لتفوقها انتزعت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي.
-حصدت الكثير من الجوائز داخل مصر وخارجها وأطلق اسمها على العديد من قاعات المحاضرات في مختلف أنحاء العالم العربي.
-جميع ما سبق جعلها تلقب بالمرأة العربية الأكثر إنجازًا في القرن العشرين.
حياتها الشخصية ووفاتها
تنتمي عائشة عبدالرحمن لعائلة تتبع الأساس الديني، فأجدادها كانوا أزهريين، كما أن والدها عمل مدرسًا بالمعهد الأزهري، وقد تزوجت من أستاذها الجامعي أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، ولها منه ثلاثة أبناء وساعدها على استكمال إنجازاتها.
توفيت أول ديسمبر 1998 عن عمر يناهز خمسة ثمانين ربيعًا متأثرة بمرض القلب، وتكريمًا لها أصدرت الحكومة المصرية طوابع تذكارية تحمل صورتها.