100 % نسبة العاملين الملقحين بديوان محافظة الغربية

أعلن طارق رحمي، محافظ الغربية، عن بدء تطبيق قرار دولة رئيس مجلس الوزراء الخاص بمنع دخول المواطنين إلى المصالح الحكومية دون تقديم شهادة الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد، وذلك اعتباراً من اليوم الأربعاء ١ ديسمبر ٢٠٢١.

وأضاف رحمي أن محافظة الغربية نجحت في إعطاء جميع العاملين بالديوان العام للقاح بنسبة ١٠٠٪ و ٩٥ ٪ لباقي المصالح الحكومية داخل نطاق المحافظة، وذلك تطبيقاً لقرارات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن المحافظة مستمرة في إعطاء اللقاح للمواطنين من خلال المراكز الثابتة والمتحركة لمديرية الصحة، حيث وصل عدد من تلقوا اللقاح ١.٦ مليون مواطن حتى اليوم.

وفي إطار منفصل، تفقد محافظ الغربية، المشروعات الجارية بقرية نهطاي، حيث تفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد الجمل الابتدائية بتكلفة ١.٢ مليون جنيه، رفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد طلبة السايح للتعليم الأساسى بتكلفة ١ مليون جنيه ورفع كفاءة مدرسة نهطاي الجديدة بتكلفة ١.٥ مليون جنيه، كما وجه المحافظ مدير هيئة الأبنية التعليمية بسرعة الانتهاء من الأعمال طبقا للجدول الزمني المحدد مع رفع كفاءة فناء بعض من تلك المدارس.

وتابع المحافظ جولته في نهطاي بتفقد مجمع الخدمات الحكومية ومجمع الخدمات الزراعية البيطرية، موجهاً الشركة المنفذة بسرعة انتهاء الأعمال قبل نهاية الشهر الجاري، كما تفقد محطة مياه نهطاي والتي يتم بها إحلال وتجديد بئر ارتوازية، واختتمت الجولة بتفقد أعمال تبطين ترعة العطف.

وفي تفهنا العزب، تابع المحافظ أعمال تطوير ورفع كفاءة مدرسة تفهنا العزب الثانوية بتكلفة ٢٤٠ ألف جنيه، رفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد محمد زرد الإعدادية بتكلفة ١.٢ مليون جنيه، رفع كفاءة وتطوير وحدة تفهنا العزب الابتدائية بتكلفة ١.٣ مليون جنيه وإنشاء مدرسة تفهنا العزب الابتدائية بتكلفة ٣.٢ مليون جنيه، موجهاً مجلس المدينة بإزالة عدد من المنازل الصادر لها قرار إزالة في محيط تلك المدارس حفاظاً على حياة الطلاب والمواطنين .

وتابع المحافظ جولته في تفهنا بتفقد أعمال إحلال وتجديد مركز شباب تفهنا العزب بتكلفة ٨.٤ مليون جنيه، حيث يتم إحلال وتجديد المبنى الإدارى والملعب السباعى وإنشاء سور للمركز، كما تفقد محطة معالجة الصرف الصحي بتفهنا العزب، كما تفقد أعمال تبطين ترعة الصاري بتكلفة ٤.٣ مليون جنيه ، موجهاً مديرية الري بوضع تصور لإقامة جسور صناعية على الترعة تمكن الأهالي من العبور بطريقة سليمة دون اللجوء إلى جسور غير قانونية.