الأمم المتحدة: لا أنباء عن مصير الموظفين الدوليين المحتجزين في إثيوبيا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنه لا أنباء حتى الآن عن مصير الموظفين الدوليين المحتجزين من قبل حكومة إثيوبيا، حسبما أفادت العربية في خبر عاجل لها.
وشهدت الأمم المتحدة الأشهر الماضية، أحدث سلسلة للتعنت الإثيوبي بحق المسؤولين الأممين، حيث كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هلال الفترة الماضية، إن 22 موظفًا محليًا تابعين للأمم المتحدة احتجزوا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان قد ذكر دوجاريك، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" للأنباء، أن مسؤولي الأمن التابعين للأمم المتحدة زاروا الموظفين المحتجزين وطلبت الأمم المتحدة من وزارة الخارجية الإثيوبية إطلاق سراحهم على الفور.
وقال إن عمليات الاعتقال جرت خلال مداهمات شنتها السلطات الإثيوبية في العاصمة أديس أبابا، مضيفًا أنه تم الإفراج عن 6 أشخاص، لكن لا يزال هناك 16 رهن الاعتقال.
ورفضت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو والمتحدثة باسم وزارة الخارجية دينا مفتي، التعليق على أنباء اعتقال موظفين من الأمم المتحدة في إثيوبيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال إن التقارير التي تفيد بأن الناس من عرقية تيجراي يتعرضون للمضايقات "مثيرة للقلق".
انتهاكات الحكومة الإثيوبية
ويعد احتجاز الموظفين التابعين للأمم المتحدة، حلقة جديدة في سلسلة انتهاكات ارتكبتها سلطات إثيوبيا خلال الحرب بحق الموظفين والمسؤولين الأممين وعمال الإغاثة بالمنظمات الدولية بمزاعم دعمهم قوات جبهة تحرير تيجراي.
ويذكر أنه في نهاية سبتمبر الماضي، طردت السلطات الإثيوبية 7 مسؤولين في الأمم المتحدة، كان من بينهم مسؤولين الذين طردتهم إثيوبيا في سبتمبر الماضي، مديران محليان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وقائد للتحقيق الأممي الذي رصد انتهاكات الحرب وصدر في الذكرى الأولى لبدء الحرب في 3 نوفمبر الجاري.