المخابرات الإسرائيلية تضاعف جهودها لفهم ما يجرى وراء الكواليس فى إيران
أفاد موقع "والا" العبري بأن المخابرات الإسرائيلية تضاعف جهودها لمعرفة ما يجري "وراء الكواليس" في إيران، تزامنًا مع المفاوضات المنعقدة في فيينا بين إيران والقوى العالمية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم أنه "إيران الولايات المتحدة الأمريكية قد يتوصلان إلى اتفاق في غضون أسابيع أو أشهر معدودة على الأكثر، رغم حديث وسائل الإعلام الأجنبية عن وجود خلافات عميقة بين الجانبين".
وأضاف الموقع أن "المسؤولين بعثوا رسالة إلى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية مفادها أنه يجب على الولايات المتحدة أن تصر على العقوبات، وذلك لثني إيران والإظهار لها أن واشنطن لا يمكن ردعها".
وقال المسؤولون إن "الاستراتيجية الأمنية كشفت أن الإيرانيين يريدون رفع العقوبات كشرط للمفاوضات، بالوقت الذي تقول فيه إسرائيل العكس: مارسوا القوة والعقوبات حتى لا يتجرؤوا على التقدم بالمشروع النووي خلال فترة المفاوضات".
وأضافوا: "هناك مخاوف من استغلال إيران لأجواء المباحثات حول الاتفاق، والتقدم بالمشروع النووي".
وتابع الموقع أن "رسالة إسرائيل إلى الولايات المتحدة هي ليس الحديث عما يجري بالاتفاق، إنما ما يحدث حتى خلال محاولة الاتفاق وما الذي تقوم به إيران من وراء الكواليس، بالوقت الذي تضررت به المراقبة على المنشآت النووية".
وتابع أن "المسؤولين شددوا على أن الواقع على خلفية المباحثات يلزم مجتمع المخابرات في إسرائيل إلى بذل جهود مضاعفة جدا لفهم ما يحدث في إيران" تزامنا مع المفاوضات.
و علي صعيد آخر ،أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية وجود إصابتين بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون"، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المشتبه بهم إلى 34 حالة، حسبما أذاعت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
وقالت شارون إلروعي برايس رئيسة صحة خدمات الجمهور في الوزارة الإسرائيلية إن جهودهم لن تمنع دخول المتحور الجديد إلى إسرائيل، لكنهم يعملون على منع انتشاره بشكل واسع إلى حين فهم طبيعته.
وأشارت برايس إلى أن تعقب جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» الهواتف المحمولة للمصابين، ومن خالطهم، هو آلية هامة لرصد حاملي الفيروس ومتحوره.