الحكومة توافق على قرار توزيع القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار وتحديد أولوياتها
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تحديد توزيع القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار وتحديد الأولويات بشأنها، في مجالات: الصناعة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبترول والثروات الطبيعية، والزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وأوضح بيان لمجلس الوزراء، أن ذلك بالقطاعين «أ» الذي يشمل: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، ومنطقة العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من المناطق الأخرى الأكثر احتياجًا للتنمية، وكذا القطاع «ب»، والذي يشمل باقي أنحاء الجمهورية في المناطق التي تتمتع بتوافر مقومات التنمية وتسهم في جذب الاستثمارات، لاستغلال الفرص التنموية المتاحة بها لتنميتها وتنمية المناطق المتاخمة لها.
وأوضح بيان مجلس الوزراء، أنه تمنح المشروعات الاستثمارية التي تقام حافزًا استثماريًا خاصًا خصمًا من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة، وفقًا للخريطة الاستثمارية، بنسبة 50% خصمًا من التكاليف الاستثمارية للقطاع «أ»، وبنسبة 30% خصمًا من التكاليف الاستثمارية للقطاع «ب».
كان استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم بالإشارة إلى أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية محافظة أسوان، يوم الخميس الماضي؛ لتفقد القرى المتضررة من موجة الأمطار الغزيرة وتداعياتها.
أعمال تطوير القرى المتضررة
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجّه بأن يتم البدء في أعمال تطوير القرى المتضررة، وإدراجها على الفور ضمن المرحلة الحالية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وفي إطار اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، تم عقد اجتماع مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث تم الاتفاق على سرعة بدء العمل في هذه القرى، على أن تتم متابعة التنفيذ مع كل من وزير التنمية المحلية ومحافظ أسوان.
في السياق ذاته، لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن رئيس الجمهورية زار أيضًا قرية "الشهامة"، وهي إحدى القرى المدرجة ضمن المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة"، حيث تابع أعمال التطوير الجارية بها، مُشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الوزراء المعنيين للموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة، والتأكيد على الإسراع في معدلات التنفيذ.
وتابع رئيس الوزراء في هذا الصدد: المواطنون يشعرون بأهمية مشروعات المبادرة التي تلمس حياتهم اليومية، وتحقق طموحاتهم، ويجب علينا أن نكون على مستوى تطلعات أهالينا من خلال الإسراع في معدلات التنفيذ، خاصة أنهم جميعًا يقدرون هذه المشروعات وسعداء بها.