«إغلاق صارم وإجراءات مؤقتة».. كيف سيواجه العالم «أوميكرون»؟
أثار اكتشاف متغير «أوميكرون» المتحور الجديد لفيروس كورونا في العديد من البلدان موجة ذعر دولية، بعد تأييد العلماء أنه شديدة العدوى وقادر على التهرب من الاجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو العدوى السابقة للفيروس.
وأكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن المتحور الجديد دفع الحكومات المتوترة إلى فرض قيود سفر صارمة لمحاولة إبقائها بعيد عن المأزق بينما يتسابق العلماء لتحديد مدى خطورتها.
ونظرًا لظهور حالات المتغير من هونج كونج إلى أستراليا واسكتلندا إلى السويد، اختارت العديد من الدول توخي الحذر.
إجراءات أمريكية
وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إن البديل كان مدعاة للقلق وليس الذعر، وحث الأمريكيين على التطعيم - بما في ذلك الجرعات المعززة، بمجرد أن يكونوا مؤهلين، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة.
وقال بايدن: «سنرى عاجلاً أم آجلاً حالات جديدة لهذا المتغير هنا في الولايات المتحدة، وسنضطر إلى مواجهة هذا التهديد الجديد تمامًا كما واجهنا الحالات التي سبقته».
وأضاف أن المزيد من حظر السفر غير مرجح.
اليابان
وقالت اليابان التي لم تكتشف بعد أي إصابات بـ«أوميكرون» إنها تعيد فرض ضوابطها على الحدود.
وقال رئيس الوزراء «فوميو كيشيدا»: «نحن نتخذ الخطوة كإجراء احترازي طارئ لمنع سيناريو أسوأ الحالات».
استراليا
وقالت أستراليا إنها ستؤخر إعادة فتح حدودها الدولية لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن حالاتها الأولى في «أوميكرون».
وقال العلماء إن الأمر يستغرق أسابيع لتحديد مدى خطورة متغير «أوميكرون» الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا، لكن ظهوره أثار بالفعل موجة من الردود بين الحكومات التي تشعر بالقلق من أنه قد يعيق التعافي الاقتصادي.
الاتحاد الأوروبي
وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة حول الوضع في نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل، وفقًا لكبار المسئولين في محاولة للتوصل إلى نهج مشترك بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك جرعات اللقاح المعزز.
وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ بالفعل عن حالات «أوميكرون» في أوروبا في بلجيكا والدنمارك وهولندا قبل أن تحدد البرتغال 13 إصابة بين أعضاء فريق كرة القدم المحترف بيلينينسيس، حيث سافر أحدهم مؤخرًا إلى جنوب إفريقيا.
وقالت السلطات الهولندية إنها عثرت على حالة أخرى، وبذلك يصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 14 اصابة، كلهم من بين 61 راكبًا ثبتت إصابتهم بالفيروس من بين 621 راكبًا على متن رحلتين وصلتا أمستردام من سوت.