وزيرة التضامن تحسم الجدل حول آلية عمل الحضانات في ظل كورونا

 قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه في حالة ظهور إصابات بفيروس كورونا بالحضانات أو زيادة عدد الإصابات بصفة عامة، سيتم تقليل نسب الاستيعاب، مؤكدا استقرار الوضع بالحضانات حتى الآن.

وأضافت القباج، في تصريحات صحفية لها، على هامش فعاليات مؤتمر دعم نظم الحماية الاجتماعية للحوامل والمرضعات، أن نسبة استيعاب الحضانات فى الوقت الحالى 80% من الكثافة، وتوفير نسبة 20 % للمساحات، مشيرة إلى أن هناك آليات رقابة مستمرة من إدارات الأسرة والطفولة على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن الحضانة التى يثبت بها تفشى وباء كورونا «اإصابة أكثر من طفل أو أكثر من أخصائية أو ميسرة»، فيتم إغلاقها.

وأوضحت أن المسيرات بالحضانات أصبحوا أكثر وعيا، بالحفاظ على التباعد، واستخدام وسائل التعقيم، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر يساعد الوزارة فى تعقيم العديد من الأماكن وتوفير أدوات تعقيم، قائلة: «مستمرون بنسبة الـ80%».

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الوزارة يخضع لها أكثر من 26 ألف حضانة طفولة مبكرة تستهدف الأطفال دون سن حتى 4 سنوات، ويشمل ذلك 13,086 حضانة مُرَّخصة بنسبة 62% حضانة و12,914 حضانة غير مُرَّخصة بنسبة 38% من الإجمالي العام.

أما عن أهم الشروط الواجب توافرها في الحضانات قبل إعادة فتحها، حددتها وزارة التضامن فى الآتي:-

1- وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى.

2- تخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية طبقا لما ورد بالترخيص حفاظا على التباعد الاجتماعي.

3- تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا.

4- منع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

5- يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.