«أوميكرون» ينهى احتجاجات وعنف سويسرا.. ودعم شعبى لقانون كورونا
أيد الناخبون السويسريون بشدة القانون الذي يقف وراء تمرير قانون كورونا في البلاد في استفتاء جديد صدر بعد حملة متوترة شهدت مستويات غير مسبوقة من العداء.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن النتائج المبكرة للاستفتاء كشفت أن حوالي ثلثي الناخبين أيدوا القانون، حيث توقع باحثو السوق دعمًا بنسبة 63٪.
وتابعت أن سويسرا شهدت احتجاجات وموجة عنف كبرى مؤخرًا، ما دفع الشرطة لتسييج مقر الحكومة والبرلمان في برن تحسبًا للاحتجاجات.
وأظهرت النتائج من 16 كانتونًا من أصل 26 في سويسرا أن 61.9٪ صوتوا لصالح القانون أي أن نسبة التأييد بلغت 64٪.
وأكدت الصحيفة أنه تم إجراء الاستفتاء حيث هز المتغير الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، المصنف على أنه بديل مثير للقلق من قبل منظمة الصحة العالمية، البلدان والأسواق في جميع أنحاء العالم.
وتابعت أن التصويت جاء أيضًا في وقت كانت فيه أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سويسرا أعلى بسبع مرات مما كانت عليه في منتصف أكتوبر.
يوفر القانون الأساس القانوني لشهادة كورونا التي تشير إلى أن الشخص قد تم تطعيمه أو تعافى من المرض، وقال المعارضون إن الشهادة المطلوبة منذ سبتمبر للوصول إلى المطاعم والأماكن والأنشطة الداخلية الأخرى تخلق نظام "فصل عنصري".
وأكدت الصحيفة أنه كما هو الحال في معظم أنحاء أوروبا، شهدت سويسرا غضبًا متزايدًا بشأن القيود التي تهدف إلى كبح جماح الوباء، والضغط من أجل التطعيم، لكن في بلد تُجرى فيه الاستفتاءات كل بضعة أشهر في جو من التحضر والنقاش المدروس، جاءت التوترات المتصاعدة حول التصويت بمثابة صدمة.
وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول العديد من السياسيين الذين واجهوا سيلاً من الإهانات وحتى التهديدات بالقتل.
وأدت بعض المظاهرات إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لكبح جماح الحشود.