للمرة الثانية.. انتخاب «ماغدالينا أندرسون» رئيسة للحكومة السويدية
انتخب البرلمان السويدي، اليوم الإثنين، زعيمة حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي في السويد ماغدالينا أندرسون رئيسة للوزراء للمرة الثانية، بعد أن استقالت عقب ساعات من توليها المنصب الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وجاء انتخاب البرلمان لأندرسون البالغة من العمر 45 عاما، للمرة الثانية في أقل من أسبوع بعد أن قدمت استقالتها عقب ساعات من انتخابها كرئيسة الوزراء، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد.
وقدمت أندرسون استقالتها سابقا بعد فشلها في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب "الخضر" من الائتلاف الحكومي.
وكانت أندرسون من الحزب "الاجتماعي الديمقراطي" قد قالت في تصريح للصحافيين: "ثمة عرف دستوري أن الحكومة الائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها".
وتابعت: "لا أريد رئاسة حكومة مطعون بشرعيتها"، معربة عن أملها بأن تنتخب مجددا في وقت لاحق، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وكان البرلمان السويدي، وافق الأربعاء الماضي، على تعيين ماغدالينا أندرسون، رئيسة للوزراء، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد، قبل أن تضطر بساعات قليلة إلى تقديم استقالتها بسبب انهيار التحالف.
ماغدالينا ستخلف ستيفان لوفين في منصبي رئيس الحزب ورئيس للوزراء، وهما المنصبان اللذان تركهما لوفين في وقت سابق هذا الشهر.
وأعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، مطلع نوفمبر، استقالته من منصبه بعد سبع سنوات في السلطة، من منصبي زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء، واصفا السنوات السبع التي قضاها في منصبه بأنها كانت "رائعة"،
وأعرب عن فخره بأن "رجلا من الطبقة العاملة كان له هذا الشرف العظيم أن يدير هذا البلد على مدى سنوات".
وكان المؤتمر العادي للحزب انتخب أندرسن بالتزكية باعتبارها المرشحة الوحيدة، حيث أعلن لوفين الذي يتولى منصبه منذ عام 2014 تنحيه بشكل مفاجئ.
وفي يونيو الماضي، أصبح لوفين أول رئيس وزراء سويدي يخسر في تصويت الثقة في البرلمان، إلا أن البلاد تجنبت انتخابات مبكرة وتمكن لاحقا من تشكيل حكومة ائتلافية.