هل يفوتني ثواب الجماعة إذا صليت مع عائلتي في المنزل؟ «الإفتاء» ترد
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" الذي تجريه يوميا للرد على استفسارات المتابعين، حيث قال سائل: هل يفوتني ثواب صلاة الجماعة لو صليتها مع عائلتي في البيت حيث أننى أقوم بالصلاة مع الزوجة والأبناء والأحفاد حيث يرغبون في ذلك معليين بأنه يساعدهم على الصلاة، فما قول الشرع في ذلك؟
من جانبها، ردت الدار قائلة:" إن أداء الصلاة في جماعة سنة عند جمهور الفقهاء، وقال الإمام أحمد إن الجماعة واجبة.
وأضافت الدار فإنه لو صلى في منزله فإن صلاته صحيحة وتجزئه، وليس عليه وزر عند جمهور الفقهاء، وكل ما هنالك أنه ضيَّع على نفسه ثواب الجماعة، أي في المسجد، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً” أخرجه الإمام الشافعي والسبعة.
ويجوز للرجل أن يؤدي الصلاة في بيته مع زوجته وأبنائه وأحفاده، ولكنه يخالف سنة من سننه صلى الله عليه وآله وسلم التي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها قدر ما يستطيع.