فضائح جنسية وأسرية ووفاة فيليب.. 2021 «عام مرعب» للملكة إليزابيث
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية عانت من "عام مرعب" آخر في عام 2021، وفقًا لفيلم وثائقي جديد، لكن الخبراء يعتقدون أن معاناتها خلال العام الماضي يمكن أن تعزز النظام الملكي في الواقع خلال العام المقبل.
وتابعت أنه في العام الجاري واجهت الملكة سلسلة من الأزمات، حيث حيث توفي زوجها الأمير فيليب في شهر أبريل الماضي، ويواجه نجلها الأمير أندرو أسئلة حول صداقته المثيرة للجدل مع جيفري إبستين ، الذي توفي في السجن في عام 2019 ، أثناء انتظار المحاكمة لارتكاب الجريمة الاتجار بالجنس، كما انه متهم باغتصاب فتاة أمريكية ومقامة ضده دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت انه بجانب المضاعفات الصحية، واجهت الملكة أيضًا تداعيات عائلية، مع انتقال حفيد الأمير هاري إلى مونتيسيتو ، كاليفورنيا ، مع زوجته ميجان ماركل ، والعلاقة المشحونة بين الأمير وأخيه الأكبر ويليام.
وكشف تشارلز أنسون ، السكرتير الصحفي للملكة بين عامي 1990 و1997، عن هذه الأزمات في الفيلم الوثائقي الجديد "2021: عام الملكة الرهيب"، والذي تم بثه الليلة الماضية على القناة الخامسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من العام المشحون ، يعتقد العديد من المعلقين أن النظام الملكي قد يظهر أقوى، وذلك بفضل الطريقة التي تعاملت بها الملكة مع العديد من الصعوبات، بما في ذلك الاقتتال داخل العائلة المالكة الأزمة التي اشتعلت بين الأخوين هاري وويليام.
وأوضحت أن الملكة وصفت عام 2021 بـ "عام مرعب" آخر فهذه العبارة الشهيرة التي استخدمتها الملكة إليزابيث لوصف عام 1992 ، والتي شهدت حريقًا كبيرًا في قلعة وندسور ، بالإضافة إلى فشل زواج الأميرة آن والأمير أندرو.
وتطرق الفيلم الوثائقي إلى مسألة ما إذا كانت "السنة الرهيبة الجديدة" ستضعف أو تعزز النظام الملكي ، فقال تشارلز أنسون: "إن قوة نظامنا الملكي هو قدرته على التكيف، إنه يتغير وأعتقد أن توفير القيم لا يزال موجودًا، وغالبًا ما يتغير للأفضل."