«الاستشعار من البُعد» تنظم معسكرًا لابتكار الأفكار الريادية
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حول فعاليات معسكر لابتكار الأفكار الريادية بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة.
وأشار التقرير إلى أن المعسكر تم تنظيمه بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويستهدف أعضاء الهيئة المعاونة، والطلاب والعاملين بالجامعات، وحاضر فيه نخبة من الخبراء، منهم الدكتورة وفاء عبدالرشيد مدير نوادي ريادة الأعمال ومكاتب التايكو بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمهندس تامر أحمد الخبير بنادي ريادة الأعمال.
ويهدف المعسكر إلى التعريف بكيفية توظيف الأفكار، واستغلالها بطرق مختلفة، والتدريب على كيفية العصف الذهني لتوليد فكرة المشروع، والتعريف بالمراحل التي يمر بها رائد الأعمال، بداية من البحث عن الفكرة، وحتى إنشاء مشروع صغير أو شركة ناشئة، وكذا التدريب على كيفية كتابة خطة العمل الخاصة بفكرة المشروع، فضلًا عن العمل على تطوير مهارات رواد الأعمال الطموحين، ونشر ثقافة الابتكار، وريادة الأعمال بينهم، وتوفير كل احتياجاتهم؛ ليكونوا رواد أعمال ناجحين، وقادة المستقبل، والحرص على دعم ومساندة المبدعين والمبتكرين في مختلف المجالات.
كما تضمنت أنشطة المعسكر مقدمة عن الابتكار وريادة الأعمال، وتحديد مهام أعضاء الفريق، وتقسيم الفرق، والعمل على تحديد المشكلة محل الدراسة، وتحديد شريحة العملاء "المستخدمين" مع إيجاد الحلول، من خلال تطبيق الحل المطروح كنموذج عمل، وتقديم كل فريق لعرض تقديمي، يشتمل على نموذج العمل المقترح، ثم تأتي بعد ذلك الخطوات التالية والدعم، من خلال برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وفي سياق آخر وكلف الدكتور محمد الخشت عمداء الكليات والمعاهد بالمتابعة والتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية المعلنة للجامعة وتفعيل مؤشرات الأداء الأساسية لتحديد مدى التقدم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية خلال السنوات الخمس القادمة، حيث وجه بأن تتولى الكليات إعداد خطة فرعية مستمدة من خطة الجامعة كل فى مجال تخصصها ووضعها قيد التنفيذ وفق برنامج سنوي، بحيث تتطابق مع الغايات الاستراتيجية لخطة الجامعة (الرؤية والرسالة والقيم الحاكمة)، ومراجعة كل كلية برامجها أو الخدمات التي تقدمها والمبادرات والأنشطة التي تتولى القيادة بها للتأكد من مطابقتها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، وربط كل خطط التشغيل بالموازنة السنوية للجامعة حتى يمكن توفير الإمكانات المالية بما يتناسب مع الأولويات الاستراتيجية للجامعة، وتصميم نموذج لتقييم الأداء على مستوى الجامعة والوحدات التنظيمية فى ضوء الأولويات الاستراتيجية المحددة في خطة الجامعة.