فرنسا تؤكد على دعمها لموريتانيا فى تحقيق طموحاتها
تلقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برقية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدد له خلالها دعم باريس لنواكشوط.
وذكرت الرئاسة الموريتانية -في بيان- أن الرئيس الفرنسي أكد - في برقيته - أن باريس تقف إلى جانب نواكشوط من أجل تحقيق طموحاتها، وأن فرنسا ستظل ملتزمة بدعم موريتانيا في مكافحة الإرهاب لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المنطقة، وبدعمها لحشد الشركاء الدوليين في إطار التحالف من أجل الساحل وتحالف الساحل.
وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود رئيس موريتانيا في سبيل تعزيز دولة القانون وتطوير القدرات الاقتصادية للبلاد وتقليص الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع، معبرًا عن أمله في أن يُمَكِّن التشاور الوطني المرتقب من ترسيخ خطى موريتانيا نحو الحداثة.
ووجه ماكرون الشكر للغزواني على دوره الريادي في التصدي للرهانات المرتبطة بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة وخاصة خلال قمة التغير المناخي في باريس وقمة جلاسكو 21، معبرًا عن ارتياحه للمستوى الرفيع للعلاقات الثنائية في هذا المجال.
وأكد ماكرون أنه لا شك أن تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وخاصة بمنطقة الساحل يشكل أولوية، ويمكن التعويل على دعم فرنسا لموريتانيا في هذا المجال، منوهًا بأن سنة 2021 تميزت بمواصلة الجهود الجماعية من أجل حلول شاملة للتحديات التي يواجهها الساحل، لافتًا إلى أن قمة إنجامينا -التي نظمتها موريتانيا في نهاية رئاستها لمجموعة الخمس بالساحل (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو)- مكنت من تدعيم الأنشطة التي تم تنفيذها منذ قمة "أبو" في فرنسا وقمة نواكشوط.
وعلى صعيد آخر ذ، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن رصد 8 إصابات "غير مؤكدة" بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في جنوب أفريقيا.
وأوضحت المديرية العامة للخدمات الصحية التابعة لوزارة الصحة الفرنسية في بيان لها أن المصابين المحتملين هم أشخاص عادوا من جنوب إفريقيا خلال الأيام الـ14 الماضية وثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
ولفتت إلى أن السلطات الصحية تبذل جهودها لتحديد المصابين في أقرب وقت ممكن لعزلهم، وحجر جميع الأشخاص المخالطين لهم.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.