الحبيب عمر بن حفيظ يشارك في محاضرة علمية عن «القرآن الكريم وأفضاله»
شارك الداعية اليمني ورئيس دار المصطفى للعلوم الإسلامية والصوفية، الحبيب عمر بن حفيظ، في المحاضرة العلمية التي نظمتها دار المصطفى باليمن عن "القرآن الكريم وأفضاله"، حيث شارك في المحاضرة العلمية عدد من شيوخ وعلماء اليمن وأعضاء المؤسسة، وتُبث الفعاليات عبر برنامج "زوم" وموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وقال بن حفيظ، خلال مشاركته في المحاضرة العلمية التي نُظمت بدار المصطفى بمدينة تريم باليمن، إنه يجب على جميع أهل الإسلام أن يعظّموا لغة القرآن، من أجل القرب من معرفة الآيات، مهما شُرحتْ لهم معانيها باللغات المختلفة، فلتشرحْ وفيها خير وبركة، ولكن أخير وأبرك أن يفهموا نفس معاني الألفاظ التي تلفظ بها لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وخرجتْ من بين شفتيه، وعيّنها الله له على لسان جبريل، ففي معرفتها المباشرة خير أكبر ونور أعظم.
وتابع "بن حفيظ": "فعلى كل مؤمن في الأرض أن يحمل في قلبه تعظيم هذه اللغة، ومعرفة قدرها وشأنها، ويتمنى بمعرفتها أن يباشر معاني كلمات الله كما تلفظ بها سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن القرآن الكريم هو الدستور الإلهي الذي علمنا وعرفنا كل شىء، عن المولى سبحانه وعن تنظيم حياتنا".
ويترأس الحبيب عمر بن حفيظ، دار المصطفى للعلوم الصوفية والإسلامية بمدينة تريم باليمن، وهو أحد المؤسسين لطريقة "آل باعلوى الصوفية" للفكر والتراث الصوفي باليمن وعدد من الدول الإسلامية، وتعد من الطرق الصوفية المعروفة، وهي إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، وبدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق إفريقيا وبعض دول الخليج العربي.