أحد ضحايا «مستريح إمبابة» يروي تفاصيل واقعة النصب (فيديو)
بين ليلة وضحاها وجد محمد طلعت نفسه ضحية لعملية نصب على يد شخص أطلقت عليه المواقع والصحف «مستريح إمبابة» وتحولت أحلامه إلى سراب بعد ما فقد مبلغ مالي يتعدي 200 ألف جنيه، سنوات طويلة قضاها الضحية في تجميع ذلك المبلغ وبرغم فقدان أمواله إلا أن النصاب هدده مراراً وتكراراً، ولم يكن هناك غير اللجوء إلى الأجهزة الأمنية ليأتي بأمواله الضائعة منذ 3 سنوات في محاولة للقبض على النصب قبل هروبه بالأموال.
«الدستور» التقت مع الضحية في بث مباشر وروي تفاصيل واقعة النصب
يحكي محمد طلعت أنه يعمل في أحد توكيلات الملابس منذ سنوات وكان هناك صديق له اقترح عليه أن يتشارك مع النصاب ويدعى «سامح» في معرض لإيجار السيارات بمنطقة إمبابة، وبالفعل تمت المشاركة حيث أقدم على ترك سيارته في المعرض ودفع مبلغاً مالياً بجانب السيارة ليتفاجئ بعد عدد أسابيع من التشارك أن هناك عملية نصب يقوم بها «سامح» ويستكمل أنه طلب منه أن يفض الشراكة بينهم ليغلق النصاب المعرض ويفر هارباً.
وأضاف أنه كان يأتي له تهديدات بالقتل، كما أنه تعرض لاعتداء من قبل النصاب ليقرر بعدها التوجه لقسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة، مضيفا: «أنا فضلت أكثر من سنة مش عاوز أخد إجراء قانوني بس بعد التهديدات كنت لازم اعمل محضر».
ويستكمل أن شقيقة النصاب ذهبت لمنزله وهددته كما أنها خلقت مشكلة مع والدته: «أنا عاوز حقي ومش عاوز حد يضايقني ولا يضايق أمي».
ورفع «طلعت» محاضر على النصاب وأخذ أحكام تقدر بعشرة سنوات لكن مازال النصاب هارباً، ويختتم حديثه متمنياً أن يصل لحقه وأن ينتهي ذلك النصاب علي يد السلطات ويأخذ جزائه: «كل اللي نفسي فيه أن حقي وشقى عمري يرجعلي».