عوامل تساعدك في الحصول على جلسة تعليمية ناجحة عبر الإنترنت
دفعت أزمة كورونا العالمية العديد من المدارس إلى نقل الدارسة من أماكنها الطبيعية داخل الفصول في المدارس إلى منصات التعليم المختلفة عبر الإنترنت، وتختلف هذه الطريقة بين مؤيد ومعارض لها إلا أنها في النهاية، أصبحت أمر واقع لابد من التعامل معه، ولابد على المدرسين، من خلق طرقًا مختلفة للتواصل مع الطالب لكي لا يمل.
وفي السطور التالية نقدم عدد من النصائح للمدرسين الذين يقدمون خدماتهم عبر وسائل التواصل المختلفة، ولا سيما من يقومون بتعليم الأطفال في مرحلة الروضة، والمراحل الأولى في عمر الطفل التعليمي، وهي بحسب ما ورد في موقع "sucsess".
استفد من الإنترنت قدر الإمكان
ما دمت دخلت الآن إلى واقع العالم الافتراضي، قم باستغلال كل شيء فيه لصالح مهمتك في تعليم الأطفال الصغار، فمثلُا، قم بعرض عدد من الكتب والموسيقى التي يسهل الوصول إليها عبر الانترنت، كي يستمتع بها الطالب، ومن ثم يشعر بالرضى عن الجلسة الخاصة بك، ويتفاعل معك أكثر.
استخدم التعبيرات في إلقاء الدرس
من المعروف أن استخدام التعبيرات من أهم العوامل التي تساعدك في التواصل مع الآخرين بشكل عام، سواء كان ذلك في المحاضرات مثلًا، أو ما إلى ذلك، ويبدو استخدام التعبيرات أكثر أهمية كلما كان المتلقي صغيرًا، فما بالك والمتلقي هنا طفل، تتحدث إليه عبر شاشة إلكترونية، لذلك أكثر من استخدام لغة التعبير في إلقاء الدرس.
استخدم أدوات توضيحية
أثناء قيامك بالتدريس للطلاب، احرص على أن يكون إلى جوارك عدد من الأدوات التي تساعدك في تبسيط المعلومة للطفل، أقلام وألعاب وهدايا، تحدث إليهم وكأنهم عناصر الدرس الذي تقوم بشرحه، حينها من المؤكد أنك تجذب انتباه الطفل إليك الآن، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق التي تكسر حاجز الملل بينك وبين الطالب الذي يتلقى منك عبر الإنترنت.