«صرف الإسكندرية»: لم يتم خروج أى محطة رفع أو معالجة من الخدمة أثناء النوّة
أكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنه خلال نوة المكنسة تم نشر سيارات ومعدات الشركة بالمناطق المحرومة من الصرف الصحي الجاري والمناطق التي لم تنته بها مشروعات الصرف الصحي.
وقال نافع إن تلك المناطق هى: (برج العرب القديمة- أبو تلات- الثروة السمكية- مدخل الطريق الصحراوي- مدخل الطريق الساحلي بعد كوبري كرير، قرى النهضة، قرى بنجر السكر بالعامرية"، وكذا المناطق المخدومة بالصرف الصحي المنخفض منسوب سطح الأرض وهى: "عزب الشامي، والمطار، والرحمة، ونجع العرب".
وأشار إلى أنه خلال الأمطار الشديدة التي ضربت الإسكندرية لم يتم خروج أي محطة رفع أو معالجة من الخدمة أثناء فترة النوّة، وما تم من تراكم المخلفات والرواسب الموجودة بالشوارع وتجمعت أمام سرندات محطات الرفع، كان يتم تطهير هذه السرندات برجال الصرف الصحي أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.
وأضاف أنه طبقاً لمعدلات سقوط الأمطار الواردة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تعرضت المحافظة لكثافة أمطار غير مسبوقة أدت إلى كثافة أمطار غير مسبوقة في الرواسب والمخلفات بالشبكات الأمر الذي أثر على معدل تصريف مياه الأمطار في اليوم الرابع "يوم الإثنين 22-11-2021"، خاصة في المصبات الموجودة على الكورنيش والتي أدت إلى تأخير تصريف مياه الأمطار بطريق الكورنيش.
أشار إلى أن شبكة صرف الإسكندرية كانت مصممة كشبكة منفصلة عن شبكة مياه الأمطار، ونتيجة لتطوير وتوسعة طريق الكورنيش، تم إلغاء جميع محطات صرف مياه الأمطار على طريق الكورنيش وتحويل الشبكة إلى شبكة مشتركة تحمل التصرفات الآدمية ومياه الأمطار، وذلك قبل التغيرات المناخية المتلاحقة خلال 6 سنوات الأخيرة والزيادة السكانية المطردة والبناء العشوائي نتيجة الإنفلات الأمني السابق.
وتابع أن تجمعات مياه الأمطار التي حدثت في اليوم الرابع، الإثنين الماضي، تم تصريف جزء منها بمعدلات تصريف بطيئة انتهت في نحو 3 ساعات بمساعدة سيارات وبدالات الشركة باستثناء ميدان فيكتور عمانويل وشارع النقل والهندسة ونفق كليوباترا نتيجة لارتفاع منسوب المياه بمصرف القلعة نقطة التخلص النهائية لمحطة رفع سموحة الجديدة ومحطة التنقية الشرقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس شركة الصرف الصحي، السبت، بمحطة التنقية الشرقية بالإسكندرية، للإعلان عن تداعيات نوة المكنسة، واستعدادات الصرف الصحي للنوة المقبلة.
