بريطانيا: حزب العمال المعارض يدعو لتسريع موعد الجرعة المنشطة للقاح كورونا
قال حزب العمال البريطاني المعارض، إن على بريطانيا تقليص الفجوة بين الجرعة الثانية من لقاح كورونا، والجرعة المنشطة من ستة إلى خمسة أشهر، بعد أن أثارت السلالة الجديدة من الفيروس والمعروفة باسم "أوميكرون"، المخاوف في جميع أنحاء العالم.
وصرح وزير الدولة لشئون الصحة في حكومة الظل العمالية، أليكس نوريس: "هذه السلالة الجديدة هي جرس إنذار.. الجائحة لم تنته بعد"، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى تعزيز وسائل الحماية بشكل عاجل لاحتواء الفيروس".
وأكدت وزارة الصحة البريطانية، أن السلالة المتحورة التي أطلق عليها اسم «بي 1.1.529» تحتوي على "بروتين سبايك"، الذي يشكل النتوءات الشوكية الموجودة على سطح فيروس كورونا، وهو يختلف تمامًا عن البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صنعت لقاحات كوفيد-19 على أساسه.
ومع ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا المستجد، بدأت بريطانيا في تقديم دواء "مولنوبيرافير" لعلاج (كوفيد- 19)، لسكانها من خلال دراسة وطنية تشمل حوالي عشرة آلاف شخص.
وكانت بريطانيا هي أول دولة في العالم توافق على استخدام علاج "مولنوبيرافير"، الذي طورته شركة "ميرك آند كو" وشريكتها "ريدجباك بايو ثيرابيوتكس"، ليصبح أول علاج مضاد للفيروس يؤخذ عن طريق الفم.
وقالت وزارة الصحة البريطانية، إنه من المقرر أن تبدأ الدراسة، التي تشرف عليها جامعة أكسفورد، على المتطوعين المشاركين أوائل الشهر المقبل، في خطوة قد توفر البيانات الرئيسية بشأن مدى نجاح دواء "مولنوبيرافير" في علاج الأشخاص الذين تلقوا بالفعل اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأضافت الوزارة، في بيان أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن النتائج ستسمح لهيئة الخدمات الصحية البريطانية بالتخطيط بشكل أفضل لطرح الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.