بسبب «أوميكرون».. نيوزيلندا تحظر دخول أراضيها على المسافرين من 9 دول إفريقية
تعتزم نيوزيلندا، اعتبارًا من الإثنين المقبل، حظر دخول أراضيها على المسافرين القادمين من تسع دول إفريقية، باستثناء مواطنيها العائدين لبلادهم، في محاولة لوقف انتشار المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد.
وقال الوزير المسئول عن مكافحة وباء «كوفيد- 19»، كريس هيبكنز: "تتخذ الحكومة نهجًا احترازيًا في التعامل مع جنوب إفريقيا، وناميبيا، وزيمبابوي، وبوتسوانا، وليسوتو، وإسواتيني، وسيشل، ومالاوي، وموزمبيق، كدول ذات خطورة مرتفعة، من أجل الحد من فرص دخول المتغير أوميكرون نيوزيلندا".
وأضاف الوزير: "يعني هذا أنه بداية من الساعة 11.59 منتصف ليل الأحد، 28 نوفمبر، سيسمح فقط لمواطني نيوزيلندا القادمين من هذه الدول بالدخول".
وسيتعين على المواطنين العائدين الخضوع لفحوص، والدخول في عزل صحي يخضع للرقابة لمدة 14 يومًا".
وأثار رصد متحور جديد من فيروس كورونا في إفريقيا الرعب في العديد من الدول التي سارعت في وقف الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا لمنع انتشار السلالة الجديدة.
وأكد الوزير أن المتغير الجديد لم يدخل نيوزيلندا بعد، حسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وأعلنت الحكومة النيوزيلندية عن نظام جديد للتعايش مع فيروس كورونا اعتبارًا من 3 ديسمبر المقبل، تنهي من خلاله الإجراءات الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا وتسمح للشركات بالعمل في أكبر مدنها.
ومن المتوقع أن يضع النظام حدًا لعمليات الإغلاق، وستظل المدارس مفتوحة، ومع ذلك، بالنسبة لغير المحصنين، ستؤدي التغييرات إلى فجوة متزايدة، إذ سيواجه أولئك الذين لا يمتلكون تصاريح خاصة باللقاح قيودًا بالنسبة للتواجد في تجمعات كبيرة فضلًا عن إجراءات أخرى.
وبموجب القواعد الجديدة، ستكون معظم الحريات متاحة لأولئك الذين يتم تطعيمهم، بما في ذلك زيارة المطاعم ومصففي الشعر والصالات الرياضية، مهما بلغ مستوى التحذير من الوباء.