اليابان تشدد ضوابط الرقابة الحدودية على 6 دول إفريقية مع ظهور «أوميكرون»
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، إن بلاده ستعزز ضوابطها الحدودية لجميع الوافدين - اليابانيين والأجانب - القادمين من جنوب إفريقيا وخمس دول إفريقية أخرى، ابتداء من اليوم السبت، وذلك إثر ظهور متحور جديد من فيروس "كورونا".
وأضاف ماتسونو، في مؤتمر صحفي حسبما ذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم "السبت" - أنه سيتعين على الأشخاص الذين ذهبوا مؤخرا إلى بوتسوانا أو إيسواتيني أو ليسوتو أو ناميبيا أو جنوب إفريقيا أو زيمبابوي، قضاء 10 أيام في منشأة مخصصة من قبل الحكومة عند وصولهم، وهي الفترة الأطول في فئة الحجر الصحي في البلاد.
وأوضح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أنه مع احتمال أن يكون المتحور الجديد المعروف باسم "أوميكرون"، أكثر عدوى وقد يشكل تهديدًا لفعالية اللقاحات، تتخذ اليابان أعلى مستوى من الاحتياطات.
وفي وقت سابق.. قال «أنتوني فاوتشي» كبير مستشاري البيت الأبيض في المجال الصحي، اليوم، إن الولايات المتحدة تنتظر بيانات أوفى حول المتحور الجديد لكورونا قبل غلق الحدود.
ومنذ كشف العلماء في جنوب إفريقيا عن المتحور الجديد من كورونا والأسئلة لم تهدأ، لا سيما بعد أن أعلنت عدة دول تعليق الرحلات إلى دول في القارة السمراء.
ولعل المقلق فيه، بحسب العلماء، أن لديه مجموعة غير عادية من الطفرات، تثير القلق لأنها يمكن أن تساعده على التحايل على مناعة الجسم، وتجعله بالتالي أكثر قابلية للانتقال.
والمتغير المستجد سيكون قادرًا على التهرب من اللقاحات أو الانتشار بشكل أسرع من متغير دلتا السائد حاليًا، ما يشكل تهديدًا كبيرًا لا سيما بعد بدء دول العالم الخروج من قيود الوباء.
وأشار إلى أن هذا المتحور يبدو أنه ينتشر بسرعة معقولة وقد تم اكتشاف وجوده في جنوب إفريقيا وبتسوانا، من خلال مسافر إلى هونج كونج من جنوب إفريقيا، وقد أصبحت بلجيكا أول دولة أوربية تؤكد وجود حالة إصابة بهذا المتحور.
ونوه فاوتشي بأن المعلومات ستساعد الباحثين على توقعات أفضل بشأن مدى فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضد هذا المتحور الجديد.
ويخشى العلماء من أن "أوميكرون" لديه تغيرات عديدة يمكن أن تجعله أكثر عدوى ويحتمل أن يتهرب من اللقاح.