مؤسسة البيت المحمدي تنظم مجلسها الأسبوعي بشرح كتاب مفتاح الفلاح
نظمت مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف اليوم الجمعة، تمجلسها العلمي الأسبوعي، بحضور الدكتور محمد مهنا المستشار السابق لشيخ الأزهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدي، حيث تم شرح كتاب مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح لابن عطاء الله السكندري، وذلك بعد صلاة العشاء مباشرة.
ويشارك عدد كبير من طلاب وتلاميذ الأزهر الشريف في المجالس العلمية التي تنظمها مؤسسة البيت المحمدى كل أسبوع بحضور علماء وشيوخ وباحثين، حيث تستمر المجالس والدروس العلمية طوال العام، ويتسلم الطلاب والباحثين شهادات من أكاديمية أهل الصفة تثبت مشاركتهم في الفعاليات التي تنظم بشكل دائم.
وتسعى مؤسسة البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، لنشر التصوف الإسلامي بطريقة علمية بعيدا عن الخزعبلات والجهل الذى كان منتشراً في السابق بين بعض الدخلاء على التصوف والصوفية في مصر.
من جانبه، قال الدكتور سيد شلبي عضو مؤسسة البيت المحمدي، إن البيت المحمدي ورواق التصوف يعملون سوياً على استئناف الحلقات العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وتابع "شلبي": تقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وأوضح : وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.